مبدأ التعويض أخوي آرمي هو جزء من المشكلة ، المشكلة الرئيسية أننا لم نعد بفعل الثقافة، لم نعد عمليين ، مثلما هو حل الاستعانة بحكام أجانب الذي يطرحه الأخ العزيز تشلساوي.
الحل يكمن في الإيمان بالمشكلة ووضعها محلّ نقاش وحلول عملية .
وأن يعلن عنها كمشكلة ببيان وقرارات من الجهة المسئولة
بحيث تبيّن عقوبات صارمة ضد من يرتكب قانون الرحمة لأنها تضيع حقو اندية أخرى
مبدأ العدالة والإنصاف لا يقبل التلاعب به مطلقاً.
ما يفعله حكامنا ومعهم اللجنة بمباركة من الاتحاد السعودي والرئاسة العامة أنهم يباركون المبدأ وهم يقعون بنفس المشكلة ونفس الخطأ.
اعتراف الرئاسة ووضعها المشكلة بالإعلان عنها بدلاً من الدفاع عن نزاهة الحكام هو تحقيق لمبدأ الإنصاف وبالتالي وضع عقوبات تصل إلى الشطب للحكام في حال تمت مراجعة أخطاء المباراة التحكيمية وإثبات وجود تجاوزات لصالح الفريق الضعيف او المهزوم.
أما أن نستمر في وضع حلول مؤقتة فقد "شبعنا" من الحلول المؤقتة إلى درجة أن كل ما يحدث من حلول الآن أصبح مؤقتاً .
كل ذلك سيكون لصالح المنتخب والإدارات التي تتعب في تهيئة فرقها للزعامة.
كلي امل بأن تنبه الرئاسة لذلك لكي لا يضيع مبدأ العدالة والإنصاف، فما حدث أمس شاهد فعلي وحقيقي لضياع الذني نعيشه في مجال التحكيم وبسببة يمكن أن تضيع جهود مواسم وليس موسماً واحداً .
هذه نقطة
النقاط الأخرى التي تخص إعداد الفريق الهلالي لمواجهة هذه المشكلة يمكن مناقشتها في موضوع آخر امتداد لهذا الموضوع رغم اختلافه
شكراً
غوما
