إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يزيد قدرته الاستيعابية إلى 30 ألف متفرج ويكتسي لون الذهب
[ALIGN=CENTER] [/ALIGN]
اكتسى إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض حلة جديدة بعد التعديلات الجديدة التي طرأت على منشآته التي جرى تطويرها أخيراً، وأكد مدير الإستاد محمد العتيبي أن الإستاد الذي افتتح في 24 صفر 1390هـ، بمناسبة افتتاح دورة كأس الخليج الثانية التي أقيمت تحت رعاية الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله بات جاهزاً لاحتضان جميع مباريات الموسم الرياضي الجديد الذي سينطلق في 27 أغسطس الجاري، وقد زيدت قدرته الاستيعابية بعد التعديلات الأخيرة لتصل إلى 30 ألف متفرج بإمكانهم الدخول والخروج من الملعب بكل يسر وسهولة.
وبيّن العتيبي أن الإصلاحات الجديدة شملت إنشاء غرف جديدة للحكام، وقال" تم تجهيز 3 غرف للحكام مجهزة بأحدث وسائل الراحة، وصار بإمكان الحكام القادمين من خارج الرياض الوصول إلى الملعب قبل المباراة بـ24 ساعة، والمبيت في هذه الغرف التي تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث فكرتها وتجهيزاتها، وستكون كذلك مخصصة لأداء تدريبات التسخين للحكام قبل المباراة".
وأضاف: "أزلنا الأرضية القديمة للإستاد، واستبدلناها بأخرى جديدة ستكون جاهزة مع افتتاح مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين, كما خصصنا دورات مياه خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة من الجماهير الرياضية".
وأوضح العتيبي أن هناك أشخاصاً يقفون خلف كل صغيرة وكبيرة في الإستاد، وقال: "هناك 12 إدارياً يتم تجنيدهم داخل الإستاد أثناء إقامة أي مباراة، إضافة إلى وجود مهندس كهربائي وآخر ميكانيكي للتعامل مع أي عطل طارىء".
والقادم للإستاد يلحظ التغيير الكبير في مدرجات الدرجة الثانية التي اكتست اللون البرتقالي المتدرج بحيث يعطي لون الغروب بعد أن أعيد إنشاء مدرجات الجهتين الشمالية والجنوبية في العام الماضي, فيما تم صبغ الدرجة الأولى باللون الأخضر, وتم الانتهاء من إنشاء 4 غرف لتغيير الملابس وفقاً لمواصفات وشروط الاتحاد الدولي الفيفا ليكون الملعب جاهزاً لاحتضان مباراتين في ذات اليوم، كما تم تنظيم الحدائق الداخلية في الإستاد بعد إزالة الأسوار الحديدية القديمة.