اهلا يا سيناتور عبدالعزيز ..
صِدقًا فأنا أخشى لحظات الوداع ..، دائمًا أختبئ منها .. وأُرغم على تجاهلها
لهذا فقط كانت أختي عندما تودعني قبل سفرها تظن أنني لم أكترث لأمر غيبتها الطويلة
وهي لا تدري بأنني أكثر من يهتم لذلك وأكثر من يشعر بالألم ..
ولعلنا يا سيناتور ودعنا أشياء كثيرة ..
ودعنا مراحل من عُمرنا ، ودعنا طفولتنا .. مراهقتنا ..
ودعنا أولى مراحل الدراسة.. والمدرسة .. ودعنا جامعاتنا "أو أنني مُقدِمة على ذلك "
كثيرة هي اللحظات التي نلوح فيها مودعين .. ولكن الأجدر بالتفكير ( ما الذي نودعه ؟)
شكرًا من القلب ..
