مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 17/04/2010, 03:55 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ طفلة خانها التعبير
طفلة خانها التعبير طفلة خانها التعبير غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/01/2008
المكان: بين جرحي وإبتسامتي
مشاركات: 1,831
" ماأقسى الوداع"


موضوعك راق لي كما تروق لي ردودك ...فراق لقلمي ان ينقش مابجعبته..

9/1/1423 هـ

" تعود أحداث هذه القصة لتسع سنوات خَلَت "

لم اكن اعرف معنى الوداع فقد ودعت جدتي الا انني كنت في عمر لايعي كلمة الوداع او الرحيل
وعندما كبرت وتحديدا من تسع سنوات
كنت عائده من المدرسه وقلبي يحمل شوق لخالي لااعرف سبب اشتياقي له!!
اسرعت في حل واجباتي وسط ذهول من اخواتي لانه ليس من عادتي هذا الاجتهاد وانتظر ساعة الذهاب لبيت اهلي
فعندما التقيته وكأني لاول مرة أراه أطلت بسلامي عليه !!
كانت المشاعر غريبه في هذا اليوم اتجاهه؟؟!!
دار حوار بينه وبيني متى ستتزوج؟؟
اجاب:دعواتك لي وباذن الله اريد ان ارزق ببنت مثلك
خالي ممكن صوره لك؟
اعطاني صورة له..
تعشينا معا
تسامرنا
كان اخر كلامه لااوصيكي على رضا والديكي
وماهي الا دقائق الاويحتضر امامي!!
نعم فقد زهقت روحه امامي..!
اي احساس كنت احمله عندما زاد شوقي له في هذا اليوم بالذات..!!
اي احساس كنت احمله عندما طلبت صورته!!
هنا ايقنت معنى الوداع
ومااقساه من وداع..

نعم تمالكت امام الكل حتى وصفوني بالقويه
ولكن بيني وبين نفسي
ابكي كالأطفال .. ابكي حتى أعتقني الدمع !

لم أخبر أحدًا أنني مازلت أشتاق لخالي !
ولم أخبر أحدًا أنه لم يَعد هناك جدوى للنحيب !

رحمك الله ياخالي !!
أعلم ياعبدالعزيز انني أطلت التعبير ولكن راق لقلمي ان يعبر عن الوداع بذكرى افهمتني معناه..


سلمت أناملك..
تقبل مروري..
اضافة رد مع اقتباس