مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #698  
قديم 18/08/2004, 03:59 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إياد المحبه
إياد المحبه إياد المحبه غير متواجد حالياً
عضو سابق باللجنه الإعلاميه
تاريخ التسجيل: 13/10/2003
مشاركات: 19,450
[ALIGN=CENTER]مفاجآت دورة " الجمهورية " الدولية
"الشرطة" في خدمة الزمالك..والشارقة ودع البطولة بشرف




شبكة الزعيم _ إياد المحبه
بجهود لاعبيه من الشباب الواعد وبهدية من الشرطة العراقي صعد الزمالك للمباراة النهائية علي كأس دورة "الجمهورية" الدولية للأندية العربية لكرة القدم والتي تقام غداً علي ملعب استاد الإسكندرية في حضور كوكبة من الوزراء وكبار المسئولين.

وصعود الزمالك يعد مفاجأة كبيرة نظراً لاستكمال الفريق مباريات الدورة بالشباب بعد سفر الفريق الأول لأسبانيا.. وقبل أن ينتظروا هدية الشرطة العراقي سحقوا الشباب الكويتي بسبعة أهداف نظيفة كانت كلها ملعوبة وجميلة وقد أشرنا من قبل إلي أن الزمالك يحتاج إلي معجزة.. وها هي المعجزة تحققت ونجح الزمالك في تعويض فارق الأهداف وبنجاح كبير.. وتعادل الشرطة مع الشارقة في أقوي مباريات الدورة وأكثرها إثارة وكانت بالفعل نهائياً مبكراً.. بلغت فيه الإثارة قمتها في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما استطاع الشرطة أن يحول هزيمته 1/2 إلي تعادل 2/2 في الثانية الأخيرة وقبل أن يطلق الحكم صفارة النهاية ليهدي بطاقة التأهل التالية للزمالك.

من المفارقات العجيبة والإثارة الأعجب في المجموعة الأولي تساوي الزمالك والشرطة العراقي والشارقة الإماراتي في رصيد 5 نقاط.. وظهر هنا قيمة وأهمية الأهداف السبعة التي أمطر بها الزمالك شباك الشباب الكويتي حيث رفع بها رصيده من الأهداف إلي 10 أهداف مقابل ثلاثة أهداف فقط دخلت مرماه بينما التعادل الذي حققه الشرطة مع الشارقة 2/2 رفع رصيد الشرطة إلي 7 أهداف مقابل ثلاثة.. بينما خرج الشارقة من البطولة بفارق هدف زائد دخل مرماه.. حيث تساوي في عدد الأهداف التي سجلها مع الشرطة "7 أهداف" ولكن دخل مرماه 4 أهداف مقابل 3 أهداف فقط دخلت مرمي الشرطة!!

لم يكن أكثر المتفائلين في الزمالك يتوقع ذلك السيناريو الدراماتيكي الذي حدث أمس الأول في استاد الإسكندرية.. كنا نتوقع أن يفوز الزمالك 1/صفر أو 2/صفر أو ثلاثة صفر علي الأكثر ولكن لم يتوقع أحد أن ينتهي اللقاء بهذا المهرجان من الأهداف صحيح أن الشباب الكويتي استقبلت شباكه ثلاثة من الشارقة وأربعة من الشرطة.. ولكن الشرطة والشارقة لعبا مباراتيهما مع الشباب بكامل نجومهما بينما لعب الزمالك بفريق من الشباب لا تعرف الجماهير إلا بعض الأسماء القليلة مثل حسام عبدالمنعم المخضرم الوحيد في الفريق والذي عاد من المصري.. وشيكا بالا الذي لعب مع الفريق الأول بعض المباريات من قبل وحسام أسامة وأمير عزمي مجاهد وعامر صبري شقيق عبدالستار صبري.

أما مباراة الشارقة والشرطة فكانت نهائياً مبكراً.. فقد لعب الفريقان مباراة هي الأقوي والأحلي والأكثر إثارة في الدورة كلها.. ومنذ أن بدأت تلك المباراة وحتي انتهت لم تخل من الإثارة سواء في أهدافها أو فرصها الضائعة أو فنون اللعب السريع والمباشر والمهارات الفنية.. وانتقلت الإثارة إلي المدرجات بين مشجعي الفريقين.

لم تكن المباراة مجرد مباراة عادية.. فقد كانت صراعاً علي حجز بطاقة التأهل للمباراة النهائية فضلاً عن انها ثأرية وخاصة لفريق الشرطة الذي كان يريد الفوز بأية طريقة وبأي ثمن للثأر من خروجه علي يد الشارقة من بطولة آسيا الأخيرة.

قدم فريق الشارقة عرضاً رائعاً في الشوط الأول وأنهاه لصالحه بهدف رائع من صاروخ بعيد المدي من خارج منطقة الجزاء للبرازيلي الكف أندرسون تصدر به قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف وأضاع أندرسون ومواطنه البرازيلي أكثر من هدف واستطاع الشارقة خلال هذا الشوط أن يحد من خطورة الشرطة وتألق الدفاع بقيادة علي محمد درويش والحارس جوهر علي قمبر.. وتخلي الحظ عن الشارقة في أكثر من فرصة.

وفي الشوط الثاني هاجم الشرطة بكل صفوفه ومال الشارقة لتأمين منطقة مرماه معتمداً علي الهجمات المرتدة الخطيرة عن طريق أندرسون وجونيلسون والجناح الأيسر الخطير نواف مبارك.
واستطاع الشرطة أن يتوج جهوده ويحقق التعادل عن طريق مهاجمه تيسير عبدالحسن في الدقيقة 28 وهنا رفعت جماهير الزمالك أعلامها فالتعادل لصالح فريقها.. ولكن الشارقة لم ييأس واستطاع جونيلسون أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 35 وضاعت الفرص الواحدة تلو الأخري من الفريقين في جومتير لم يتوقف فيه لاعب عن بذل الجهد وانتهي الوقت الأصلي بتقدم الشارقة 2/1 واحتسب الحكم أربع دقائق وقتاً بدل ضائع.. وفي الثانية الأخيرة وقبل أن يطلق الحكم صافرته ومن خطأ قاتل لدفاع الشارقة والحارس هو الخطأ الأول والأخير انتزع عمار عبدالحسن هدف التعادل بكرة "لوب" دخلت الشباك وسط ذهول الجميع.. وقبل أن يلعب الشارقة ضربة البداية أطلق الحكم صفارته معلناً تأهل الزمالك للمباراة النهائية والشرطة لمباراة المركزين الثالث والرابع وخروج الشارقة الإماراتي الذي كان الأقرب للمباراة النهائية من الدورة نهائياً دون أن يلعب علي أحد المراكز الشرفية.. ولكنه خرج مصحوباً باعجاب وتقدير الجماهير واللجنة المنظمة بعد أن ترك بصمة واضحة في الدورة.


الجمهوريه

تحياتي ,’,’,[/ALIGN]