مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 14/08/2004, 10:48 PM
alFAHD2007 alFAHD2007 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/05/2003
المكان: برسبن أستراليا
مشاركات: 313
مارادونا ينسي الأرجنتين أحزانها :


بعد السحر البرازيلي الذي طبع الخمسينات والستينات عاد التكافؤ مجددا في النهائيات حيث تبادلت منتخبات أوروبا والأرجنتين والبرازيل بعد طول انتظار ألقاب البطولة.



في عام 1974 نظمت ألمانيا النهائيات ولم تفوت فرصة الاستضافة لتحرز اللقب بعد أن أطلقت مع هولندا ما يطلق عليه بالكرة الشاملة.شهدت البطولة إطلاق النقل التلفزيوني الملون كما شهدت استبدال الكأس التي ضمتها البرازيل إليها إلى الأبد والتي تحمل اسم جول ريميه بكأس جديدة هي كأس الفيفا.


كما شهدت البطولة اختيار الاتحاد الدولي لأول رئيس له غير أوروبي هو البرازيلي خواو هافيلانج تمكن من جعل اتحاده أكبر إمبراطورية في القرن العشرين.

بدأ الألمان البطولة بهزيمة مذلة من جيرانهم الشرقيين غير أن ذلك لم يمنعهم من التأهل إلى الدور الثاني بعد أن أقنع قائدهم بيكنباور المدرب هيلموت شون بإجراء التغييرات الضرورية فنجحوا في الوصول إلى المباراة النهائية إلى جانب منتخب ساحر آخر هو منتخب هولندا وفازوا عليه ليستعيدوا اللقب الذي سبق وأحرزوه عام 1954 في جارتهم سويسرا.

زمن السالسا

في عام 1978 كانت الأرجنتين تعيش تحت وطأة الحكم العسكري وجاءتها البطولة لتنسيها أحزانها فقد تمكنت الأرجنتين بمساعدة من البيرو التي سمحت لها بتسجيل 6 أهداف بالتأهل ثم بدأت تفرض نفسها إلى حين بلوغ المباراة النهائية أمام منتخب هولندا مرة أخرى وقدم المنتخبان مباراة جميلة حسمها الأرجنتينيون لمصلحتهم من دون مارادونا الذي رفض المدرب سيزار مينوتي توجيه الدعوة إليه بسبب صغر سنه.

في عام 1982 انتظر العالم مارادونا فاعتدى عليه الكامرونيون منذ المباراة الأولى وفازوا على أبطال العالم ومضت الأسود الأفريقية تحصد الفوز تلو الآخر إلى أن أوقفها الإنجليز في دور الثمانية أما الأرجنتينيون فقد ودعوا البطولة وتركوا منتخب البرازيل يسحر الألباب مقدما منتخبا عملاقا كان في طريقه إلى إحراز اللقب للمرة الرابعة لولا العناد الإيطالي الشهير.فقد تمكن منتخب إيطاليا من هزم البرازيليين وعادلوهم في عدد مرات الفوز باللقب.




أما مونديال 1986 فقد كان مونديال مارادونا بالفعل فقد تمكن الفتى الذهبي من هزم العالم لوحده رغم الخشونة الزائدة التي كان كثيرا ما يتعرض إليها في كل المباريات وتمكن وبلاده تعيش حرب المالوين ضد إنجلترا من هزم الإنجليز فسجل هدفا بيده لم يتفطن إليه الحكم التونسي علي بالناصر ولا كاميرات المصورين وقال عنه مارادونا "إنها يد الله" ثم سجل هدفا إعجازيا ثانيا أطلق عليه الملاحظون صفة هدف كأس العالم.

وواصل الأرجنتينيون بعدها سحرهم وهزموا الألمان في المباراة النهائية محرزين اللقب للمرة الثانية في تاريخهم.



في نهائيات 1990 في إيطاليا تكررت المباراة النهائية بين منتخبي ألمانيا والأرجنتين وكانت مناسبة الثأر من الألمان الذي عادلوا الرقم القياسي لإيطاليا والبرازيل وذلك بعد مباراة سجل فيها الألمان من ركلة جزاء بكى في نهايتها مارادونا الذي طرده العالم وأبكى العالم من ورائه.

البرازيل تثير إعجاب العرب ثم "تغضبهم"

ونجحت الولايات المتحدة في إخراج نسخة جيدة من النهائيات عام 1994 رغم أنها لا تحتكم على دوري خاص بها فضلا عن أن كرة القدم لا تحظى بالشعبية الضرورية هناك وكانت المباراة النهائية مباراة اللقب الرابع فلمن سيكون للبرازيل أم لإيطاليا.كان لا بد لركلات الترجيح أن تحسم هذا الأمر ففشل باجيو في تسجيل ركلة للمنتخب الأزوري وكان له روماريو بالمرصاد وقاد منتخب البرازيل إلى رقم قياسي جديد :أربع مرات .

وفي نهائيات عام 1998 جاءت البطولة تسعى إلى فرنسا فلم تردها .في فرنسا بلغ تنظيم البطولة ما يشبه الإعجاز الأمر الذي سيعقد من مهمة رئيس الفيفا الجديد السويسري سيب بلاتر الذي فاجأ العالم باختياره رئيسا بعد أن تلقى دعما كبيرا من الرئيس المنتهية ولايته البرازيلي هافيلانج أمام رئيس الاتحاد الأوروبي لينارت يوهانسون.


وعلى الميدان كان حضور العرب خجولا باستثناء تألق المغرب التي راح منتخبها ضحية مؤامرة من البرازيل التي خسرت من النرويج سامحة لها بمرافقتها بدل المغرب إلى النهائيات فدفعت البرازيل ثم ذلك خسارة ثانية تحت حماس الجمهور العربي الذي احتشد لشد أزر منتخب "بلاده" الفرنسي الذي نجح في المباراة النهائية من سحق البرازيل 3-0 ومضى ليضم اللقب العالمي للمرة الأولى لسجلات منتخب الديوك .
اضافة رد مع اقتباس