بسم الله الرحمن الرحيم

،،، ،،، ،،،

،،،


"الأوله" لكــ يا "مـنبع الـطيب" ... تسلمـ يمين .. اللي على الـطيب رباك

من أين أبدأ "نثر" "الحرف" و "قصد" "الكلمات" التي لن تنتهي فالإبداع مع الهلال و"رجاله" لا ينتهي ..

لا ألوم بعض الهلاليين الغيورين.. على غيرتهم .. ولكني أراكم قومٌ تستعجلون .. حيث لم يعجبهم موقف الأمير "شاعر الصفوة" رئيس نادي الهلال .. ولا أدري ما الذي أغضبهم من موقف سموه .. كان موقف سموه "رائعاً" .. "حكيماً" .. "متزناً" .. فعندما يتحدث "شاعر الصفوة" فأنها كلمات .. لكنها "كلمات ليس كالكلمات" وأرجعوا لتصريح سموه الأخير في الجولة ، وتمعنوا فيما قال ستدركون ما رمى إليه سموه ..

أعزائي الكرام ..عندما رأيت سموه يظهر على الإعلام .. ويفجرها قوية في وجوه عشاق الأصفر .. نعم قوية .. في نظرهم .. كيف تقف معي وأنا ضدك؟؟ هذا مبدأهم.. فكما تعلمون هم يعلمون - أكثر من غيرهم - "حجم" و"قذارة" ما فعلوا ضد "الهلال" !! ، وخصوصاًَ في عهد سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد ،، ولعل مداخلة رئيس نادي النصر لطرد كوزمين ليست ببعيدة ؟؟ .. فيستحيل في نظرهم أن يفعلها "شاعر الصفوة".. هل تعلمون ما الذي تبادر لذهني .. لقد تذكرت قول الله تعالى : (( قال إنك لن تستطيع معي صبراً * وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً )) .. فصعب أن نتوقع ما يفعله الحكماء ، ولكن علينا أخذ "الدروس" و"العبر" من أفعالهم ، فحديثهم "حكمة" فلعلنا "نستفيد" من "دروس الحياة" ، لم أكد أنهي حديثي الأخير بخصوص دروس الوطنية ، إلا و سموه يحقق ما تمنيت أن يفعله ، ولكن الحديث جاء بحجم ودهاء "كبير الحكماء" ، فكان رائعاً بروعته حفظه الله ..

قد يخفى على البعض ، ما يعنيه سموه ، لكن المعنى في بطن الشاعر .. وأي شاعر أنه "شاعر الصفوة" (( قال فإن اتبعتني فلا تسئلني عن شيءٍ حتى أحدث لك منه ذكراً ))

"حكمتك" "فلسفتك" سمو الأمير عجز الكثير من البشر عن فهمها "أخلاقك" "كرمك" سيسطرها التاريخ للأجيال القادمة.. لله درك .. لا غرابة .. فأنت من أحفاد "الملك عبدالعزيز" رحمه الله

أعزائي "العفو" عند "المقدرة" من "شيم الرجال" .. وقليل هم "الرجال" في هذا الزمان .. قال الله تعالى : (( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )) فقد طبق "شاعر الصفوة" و "أمير الوطنية" مبدأ الآية الكريمة : (( أدفع بالتي هي أحسن )) ،، فكان هو السباق لذلك ، وكانت له "الأوله" و "الأسبقية" لمثل تلك المواقف ، حيث شجع فعله بقية رؤساء الأندية ، فتأسوا مشكورين بفعله وقوله ..

لست هنا بصدد مدح رئيس نادي الهلال فشهادتي فيه مجروحه ، لكني أردت توضيح بعض ما بين السطور ، لأني لاحظت حصول لبس عند البعض .. ولو قلت لكم لو أن نادي الهلال كان لا سمح الله في موقف النصر في بطولة الخليج ، وحصلت له نفس ظروف مباراة "زعبيل" وقُطع حبل "الوصل" للبطولة بنفس السيناريو تماماً .. فإن الهلال لن يفعل مثل ما فعل عشاق الأصفر البتة !! فهل تصدقوني ؟؟ ليس لضعفنا في المطالبة أو خلافه .. ولكن لأننا نرفض القتال على شيء أصغر أن نطالب به الأمم المتحدة أو حتى حقوق الإنسان ، فمبدأنا هو أن تفوز داخل الملعب ، و نرفض الفوز داخل الأدراج .. لأن كل ما حصل وباختصار هو : خسارة مباراة تؤهل للمباراة "النهائية" التي قد تفوز بها أو "تخسرها" أيضاً !!.. وأني أجزم بل وأراهن أن هذا هو ما سيكون عليه موقف سمو رئيس نادي الهلال .. وسيغضب البعض أيضا !!

فما أسهل ما قام به أشقائنا في نادي النصر ، وما أصعب ما قام به "منبع الطيب" .