| مع الأسف..
لم أخطط.. حتى أحقق..!
فالحياة تمشي هكذا.. ربّما لصغر السنّ دورٌ في هذا..!
لكن.. من النادر أن يمرّ بي يوم.. لا أستفيد فيه شيئاً جديداً (معلومة-تأمّل-فكرة..الخ)..
سأورد ماحصل لي.. على سبيل مواساة النفس لاأكثر..
- لأول مرة.. أقرأ لـ مالك بن نبي .. و يأتيني إحساسٌ بفهمٍ مايقصد..!
- تعرفتُ على شخصية عبدالله القصيمي.. بشكل أكبر..
- حققتُ حُلمي و زُرت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. و ما أجملها من مدينة..
- تغيّرت لديّ قناعات كثيرة.. فيما يخصّ الإختلاف و وجهات النظر و تقبّل الآراء أياً كانت..
والفضل لله.. ثم لكتاب الشيخ سلمان.. (شكراً أيها الأعداء) والذي يُحسب للكتاب أيضاً..
إزالته لكثيرٍ من الغموض وعلامات الإستفهام التي كانت تُحيط بعلاقة الشيخ و منوائيه..!
تغيّرت نظرتي لأشياء كثيرة.. ربّما لايسع المجال لذكرها أو ليس باستطاعتي تحديد ماهيتها..
لكنّي أشعر بها..
و الحمد لله أولاً و آخراً..
عموماً.. الإنسان يتغيّر و الدنيا تتغيّر أيضاً.. و سنّةُ الله في عباده ماضية..
و ماأجمل كلام شيخنا الطنطاوي -رحمه الله- في مقدمة كتابه: منحديث النفس يقول:
(و أنا أحسّ -إذا أعرض فصول هذا الكتاب قبل دفعها إلى المطبعة- أن كثيراً من هذه الآراء
وهذه العواطف مما أنكره الآن و آباه ولاعجبَ أن يُبّدل الإنسانُ في السنة الواحدة رأياً برأي,
وعاطفة بعاطفة)
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ ذكر في الحاشية.. أنه ترك كل شيء في الكتاب على حاله..
فلم يبدل و لم يعدل..
شكراً.. و عذراً للإطالة..
لكن فكرتكم رائعة..
اخر تعديل كان بواسطة » Financial 3ziz في يوم » 04/04/2010 عند الساعة » 07:27 PM |