فر من الموت ،،، وفي الموت وقع ... ذكرت إحدى الجرائد أن شاباً في دمشق حجز ليسافر ، وأخبر والدته أن موعد إقلاع الطائرة في
الساعة كذا وكذا ، وعليها أن توقظه إذا دنا الوقت ،
ونام هذا الشاب وأثناء نومه سمعت أمه نشرة الأحوال الجوية في أجهزة الإعلام ، وأن الرياح شديدة،
وأن الجو غائم ، وأن هناك عواصف رملية ،
فأشفقت على وحيدها وبخلت بابنها ، فلم توقظه أملاً منها أن تفوته الرحلة ، حرصاً على سلامته لأن الجو لايساعد على السفر ، وخافت من الوضع الطارئ ،
فلما تأكدت أن الرحلة قد فاتت ، وقد أقلعت الطائرة ، أتت إلى ابنها توقظه ، فوجدته ميتاً في فراشه .
وقد قال الله تعالى في محكم التنزيل :
( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ... ) |