إذا كان الإتيـ(عار) فلا لوم على (طرش البحار) ! حين شاهدت تلك الوجوه المكفهرة
وتلك الأنفس المشحونة
علمت أن وراءها سرا ... ولها حكاية ...
حكاية طالما رددها الجميع ... وأنكرها البعض ...
وبين أخذ و رد و لتّ و عجن
جاءت نهاية الحكاية وفصلها الأخير بعنوان ( وشهد شاهد من اهلها ) ..
جاءت النهاية باعتراف من ( مدني ) وليس عسكري ( حتى لا يقال أن فيها تسلط )
" نعم , كنا نوصيهم بـ (كسر)و(ضم)و(فتح) , فلا حرج أن تكسر عظما , ولاحرج أن تضم إلى تاريخك عارا , ولا حرج أن تفتح جرحا " هكذا جاءت فحوى النهاية من في ( مدني ) مؤخرا ...!
ولم تقف الحكاية هنا ..
حتى رأينا فصولها تتكرر مجددا ...
تكررت الفصول لأن جماعة الطرش ( تواصوا بذلك النهج ) فليس في قواميسهم معنى للنبل و الشرف و السمو !!
وهل ستقف الحكاية هنا ؟!
وهل سيكون آخر فصولها يوم الخميس الماضي ؟!
نتظر الإجابة ممن رعى تلك الطروش و غذاها و سقاها ... فهي (رعاية) لهم !!
بل (ومن أجلهم) !!
لكن الذي يلوح في الأفق أن الحكاية مستمرة ...
والتواصي بالكسر والطحن مستمر ..
و أبشروا بمستقبل باهر للرياضة السعودية ...
سيظهر جيل ينافس بقوة على بطولات (المعاقين) عالميا ...
وإذا كان البعض لايعرف معنى (العار)...فابصم أنه من (طرش البحار). |