أختي الـوفـا ديـــن
كلاهما يرتكبان نفس الجرم فلا فرق في التكليف بينهما ولكن المجتمع ولأسباب كثيرة يُفرق بين جريمة الفتاة وجريمة الشاب
أهم أسباب عظم جريمة المرأة أنها غير مستقلة في المجتمعات الشرقية وبالتالي هي فقط مهيئة للزواج والبضاعة الرئيسية في الزواج هي أخلاقها وقدرتها على تربية أبناء المستقبل وبالتالي متى ما كانت أخلاقها في مهب الريح عند ذلك تكون السلعة سيئة ولا تستحق الشراء
شكراً أختي الـوفـا ديـــن
أختي الضحى
صحيح ما ذكرته أنت من حيث الوازع الداخلي وكيف يكون هو السبب الرئيس في ردع الإنسان "شاب أو فتاة" من أن يرتكبوا الممنوع
ولكن اسمحي لي أختلف معك بأن الوازع الداخلي إذا كان راسخ فإن أصدقاء السوء لن يستطيعوا المرء مهما كان بل على العكس سيكون لصاحب الشخصية الأقوى تأثير على الطرف الآخر سواء كان الطرف الأقوى شخص صالح أو داشر
وفي نفس الوقت يجب أن يتم إشغال وقت فراغ الشباب من الجنسين بالأشياء المُهمة فالفراغ له دور كبير في الانحراف الأخلاقي فلو لم يتم إشغال الشباب بالترفيه البريء وتشجيع الأندية الرياضية والكتابة والآداب والروايات والشعر فعند ذلك سينشغلون بالترقيم أو السياسة أو مصادقة الإرهابيين
شكراً أختي الضحى |