مع أني متعب جدا ..وجالس في غرفة الانتظار في مستشفى الحبيب وداخل من جوالي ..إلا أني أبيت أن أقرأ ولا أضع بصمتي لأتشرف بموضوعك..
مقالك أسعدني جدا جدا والله وحده يعلم..
فقد فتحت لي آفاقا كانت غائبة عني لسبب أو لآخر..

وسعادتي تزداد كون هذا المقال الجميل قد خرج من مجلسنا..أي أن لدينا أنفسا مرهفة لربها ذاكرة..تريد الخير وتأنف من الشر..
فالحمد لله أن هذا في مجلسنا..
والخطأ إن حصل من أي فرد مهما كان وكانت قيمته..ليس عيبا..فمن لا يخطئ ياترى..؟!! ولكن العيب والخطأ هو أن نعرف أنه خطأ ونستمر عليه..
وخير الخطائين التوابون كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام..

فوجود هذه المشاعر وهذه اليقظة في نفوسنا هو الخير بحد ذاته..

- على طاري الباقيات الصالحات : أذكر قصيدة لسعد علوش اسمها : احتقار ابنات..هو يقصد البنات اللآتي نُزع منهن الحياء <<وإلا بناتنا ونسائنا وأخواتنا نحن نفتخر فيهن أيما فخر..
يقول سعد علوش يصف بعض البنات الله يصلحهن فيقول:
وجه حلو ..جسم حلو..شعر حلو..**لكن وين الباقيات الصالحات..؟!!
وأنا أقول نفس هذا الكلام موجها للشباب أيضا..فهو موجه لكلا الجنسين..

متآبعه / شكرا لبعثرة فكرك التي أخرجت لنا هذه التحفة..
- لاتنسوني من دعواتكم والله إني تعيباااان..

سلام..
..سيناتور..