هلا علاوي..
والله موضوعك يعبر عن توجهات مجتمعات بأسرها وليس صديقك أو قريبتك..
فالدنيا الآن قائمة على المصالح..بل حتى الدول تتبنى هذه الفلسفة..
والمال وأنا وأخوك يرفع الحقير وينزل العزيز..
بس الغنى غنى النفس..
خل ثقتك بالله ثم بنفسك كبيرة..وأهم شيئ إنك تعرف قيمتك داخل نفسك لأن الناس - في نظري - لاتقدر من لايحترم نفسه..
كلٍ عينه في السماء..تذكر هالشيئ..
أما عن النفاق..والله مدري شقول ..العالم كله يتجه لهالشيئ هذا..يعني كنت أقرأ كتاب لوزير خارجية أمريكا السابق يقول : العالم الآن انقلب إلى (دنيا المصالح)..
بس هذا مايعني إن مادام العالم كله كذا إنه صحيح..بس حنا ألحين نشوف في كل مكان النفاق الاجتماعي موجود إلا من رحم الله تعالى.. وأعتقد أن جزء منه في هالوقت مطلوب..أقصد الجزء الذي يجعلك تأخذ حقك ..فأحيانا لابد أن تمارس نوعا من النفاق الاجتماعي لتأخذ حقا لك..هذا رأيي..
أما محبة الناس للي عنده فلوس ..هذي أقدر أسميها محبة ذاتية..يعني هم يحبون فلوسه..ومايحبونه هو..لأنه لو يخسر فلوسه أول ناس يكرشونه الي كانوا يقعدون ويروحون معه..
أما الي على قد حاله..كلنا على قد حالنا..بس لازم نعرف إننا نملك أشياء قد مايملكها الكثير من أرباب الثروة..
لايكون كل همنا المال..ترى نتعب والله..
يجب أن نسعى لتوفير مصدر قوتنا..بس مايكون هو همنا الشاغل لأنه لو انقلب إلى أن يكون تحصيل لقمة العيش هو الهم الشاغل فعندها سنصبح مثل مصر..فالكل لاهي بلقمة عيشة ..وتوقف التطور والنماء في البلد.. أنت ذكرت أنك لابس وماكل وشارب ونايم..والله هذي نعم البعض يفقدها..الحمد لله على نعمه الكبرى..
فكروا كيف تعيشون بسلام..ستجدون أن من أركان ذلك:
- المال الذي يغنيك عن سؤال الناس..
- الراحة النفسية..
والمال الذي يغنيك عن سؤال الناس يعني أن تكون مستورا..
فالراحة النفسية أكثر من يفقدها هم التجار والسياسيون..
أرجو أن يكون كلامي واضحا..
آسف ع الإطالة..
تحياتي..
..سيناتور.. |