أول الغيث ( ياسر ) !! وآخر الغيث ( مبروك ) أولاً : ألف مبروك على الفوز المشرف هذه الليلة على السد القطري بثلاثية نظيفة ملعوبة .
ثانياً : ألف شكراً لجماهير الزعيم الآسيوي العاشقة ! لناديها فقد كانوا في استاد جاسم بن حمد بقطر نجوماً تتلألأ أبهرت أنظار القطريين والمشاهدين ! بزرقة زيّنت سواد المدرجات القطرية ! ثالثاً : سنفرح الليلة وسنفكر منذ الغد بالآتي ! فقدرنا هو أن وقتنا ضيّق ! يتطلب منا الإلتفات للأمام بسرعة فهناك صيد قادم ينتظر انقضاض صقور الزعيم الجارحة لكبرياء طموحات الآخرين ! رابعاً وهو المهم :
أحبة المملكة :
صدقوني لم نذق طعم الفوز بعد في مباريات البطولة الآسيوية ! وما حدث اليوم أمام السد القطري لم يكن سوى سحابة زرقاء أمطرت لنا أول غيثها ( ياسر القحطاني ) !! نعم ! ياسر اليوم هو أول الغيث ! وستنهمر غيمة الزعيم المحملة بطموح كل الوطن ! في القادم من المباريات بحول الله وقوته .
ياسر كان موجوداً وبقوة في كل مباريات الزعيم !
ياسر كان محل ثقة مدربه المطلقة رغم كل شيء ! فاستعمله في كل زوايا ( تكتيكه ) فكان داهية يوظف داهية ! لمايريده في المباراة ! وهذا دليل شمولية الإبداع الياسري !
اليوم ياسر القحطاني لم يظهر من جديد ! ولكنه كان متوارياً خلف سُحُب الزعيم بفعل ( جريتس ) !! ليكون ريحاً تحرك تلك السحب لتمطر أهدافاً بأقدام أخرى !
أما اليوم ! فقد كان ياسر هو الريح والسحاب والمطر !
وحق لنا ان نقول ( أول الغيث ياسر ) ! أما الفوز فلن نشعر فيه إلا في بقية المباريات القادمة ! السؤال الذي يطرح نفسه ! من الذي أعاد ياسر بهذه القوة ؟! الجواب وبكل بساطة ( نحن ) شعب الهلال ! نعم إنه دعم الجماهير الوفية والمحبة والواعية التي لا ترمي نجومها في مجاهل الضياع بمجرد ضياع فرصة هدف أو حالة فتور طارئة ... أو ... الخ ياسيّد جيريتس ! لك أن تفخر بجماهير الهلال التي أحبتك واحترمتك وأعادت ياسر لك ولزعيمها ولها !!!!
وبإمكانك أن تطمئن فلست وحدك الذي يدرب لاعبي الهلال ! فهناك مساعدون لك لم تأت بهم العقود إنهم
( جمهور نادي القرن الآسيوي ) الواعي والمدرك لدوره تمام الإدراك .
هذه الجماهير الوفية التي سوف تزف فريقها لتحقيق هذه البطولة وغيرها بحول الله وقوته .
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا         |