أهلا أهلا بصاحبة الموضوع المتميزة دائما..

بصراحة أنا تعرضت لمواقف ليست كثيرة ولكنها مؤلمة..

أولها فراق أمي..غفر الله لها..

لكني بعد ذلك وصلت لمرحلة أسميتها (بناء السد)..<< مو فريق الكورة الي بنقابله الأربعاء..احم << اسكت بس ..
جلست مع نفسي وقلت : ياولد ياعبدالعزيز الدنيا أكثرها كذا..فراق وآلام ..فدامك عارف هالشيئ ومتأكد منه.. ليش تعذب نفسك..؟!!

فسويت حركة وهي :
قسمت الأمور التي تحصل في هذه الدنيا (حلوها ومرها )..إلى بنود وكل موقف يصادفني أحطه تحت البند الي يرجع له..مثلا:
أقول السلبيات ):

- في الناس خيانة..
- في الناس جشع..
- في الناس غرور..
- في الناس كراهية..
- في الناس حقد..إلخ..

وهكذا..هذا في الجانب السلبي ..وهناك جانب إيجابي لكني لست بصدد الحديث عنه الآن..
المهم كلما حصل لي موقف من شخص ما لنفترض أنها خيانة وتأثرت نفسيتي رجعت لغرفتي عند المساء وأرجعت فعله إلى أحد التقسيمات التي كتبتها في دفتري الخاص..فأقول حينها : لماذا كل هذا الحزن والألم..أنت تعرف ذلك مسبقا تعرف أن في الناس خيانة..هل هذا أمر جديد..؟!! لا..فيخف ألمي وتسكن نفسي..

طبعا الذكرى ستأتي ..لكني بهذه الطريقة أعالج نفسي بنفسي..

أنا تكلمت بشكل أوسع من نقطتك حت حت..عممتها على أحداث الحياة كاملة ومنها الفراق..فاعذريني..

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم..

* للأمانة : هذه الطريقة استفدتها من أستاذي ومعلمي - في الكتب طبعا - الأستاذ الكبير / عباس محمود العقاد رحمه الله..

شكرا لكم..
..سيناتور..