
19/02/2010, 12:33 PM
|
عضو تحرير مجلة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 31/01/2008 المكان: الرياض
مشاركات: 4,503
| |
هكَذا هُم يملؤن حيَاتنا فرَحا ً ثُمّ يرحَلون لا بمَشيِئتهم .. إنمَا بمشِيئَة خَالِقهم الذي ردّ أرواحَهُم اليْه لحكمةٍ أرادَها هو َ سُبحانَه , لنْ نعَلمهَا ابداً . لنَا ذاكِرة مُترفةُ بأدقِ تَفاصيلِهم تختزْن آلافَ الصُور لَهُم .. أحَياناً تُبهجنا وأحياناً أُخرى تُصبح مُؤلمة جداً جِداً .. وَأحَياناً تُصبح الذِكريَات بَلسماً وأحياناً نَاراً تشتعَل وتلتهِب لتُحرِق كُل مافِينا لِنُصبح رماداً إخَتلط بِتراب مقبرةِ حُوتِ أجَسادهم ! خالي .. أحُبّك جِداً , وأفتقِدك جِداً, بالقَدر الذي لا يَُخيل لكَ ولا لِغيركَ مِن البشر أفتقدكَ جِداً , أفتقدُ وجودكَ .. حُبك صخبكَ جُنونك .. أفتقدُ ضَحِكاتك وبسماتِك أفتقد الطَلعات .. افتقد ( روضة خريم ) .. افتقدُ تِلك المَطاعم التي كُنّا نَخرجُ إليها كُلما رأيتُ خَطيبتُك أكادُ أموت غصّة وأتذكر أنّك كُنت تسألني عنها دوماً وعن تحرُكاتها وكُل أفعالها بإبتسامةٍ لطالما إفتقدتها أفتقدُ كُل شيءٍ بكَ ومعكَ وحولكَ .. أفتقد القرِيب .. الصَديق .. والأخ .. والخال . أفتقدتُ وقتَ عودتِك مِن الجَامِعه وصوتكَ الذْي يُجلجِل فِي أنحَاء البيْت مِن بابِ الشَارع وحتّى الصَالة وأنتَ تصرَخ ( يمّه .. نوووه ) أفتقِدُك يا أحمَد ولا شَيءَ آخَر . مِن المُفترضِ الآن أنّك مِن أكبَر المُتخصِصين فيْ قانونِ الشَريعةِ , لَكِن للأيَام دَوائِرُها ارحَمهُم يا الله - موتانا تحتَ ثراكَ - ارحمَهُم يا الله وإِجمعنَا بِهِم في زُمرةِ الصَالحين . * وش سويتي فيني ياحت حت : ( ؟
|