على ذمة الراوي والناشر، والله تعالى سبحانه أعلم،# نشرت مجلة (آفاق علمية) التي تعنى بمجال الفضاء والفلك، والصادرة في عدد من الدول العربية قبل عدة سنوات، بأن علماء فلكيون مسلمون من جنسيات مختلفة قد حذروا مامن شأنه نهاية الحياة على الكرة الأرضية بشكل نهائي وبلا رجعة،- إلا إن أراد الله سبحانه غير ذلك-، فنشر العلماء تقريراً مطولاً مفاده:- أن في يوم الجمعة، غرة شهر محرم لعام 1500 هجرية والموافق 27/ 11/ 2076 ميلادية، هو اليوم الذي يصادف مرور أضخم الأجرام والمذنبات السماوية الفضائية على الإطلاق في رحلته المعلومة الثانية والذي يسمى بـ (هالي) الذي سيمر بجانب الكرة الأرضية على مسافة تبعد مقدار نصف بعد القمر عن الأرض تقريباً.
وقد أشار العلماء الفلكيون بأنه بإذن الله تعالى لن يحصل إرتطام مباشر من هذا المذنب الكبير مع الكرة الأرضية ولكن هو مجرد مرور فقط على الأرجح، المرور الذي سيستغرق عدة دقائق عصيبة جداً جداً على سكان الأرض حين ذاك، فدعوا الله العلماء بأن لا يكون هناك أي إرتطام جزئي أو مباشر مع الأرض، الأمر الذي إن وقع سيؤدي إلى تفتت واختفاء كوكب الأرض عن مجرة درب التبانة والتي تضم كواكب المجموعة الشمسية المعروفة !.
وفي نهاية التقرير المطول ذكر العلماء بذعر وترقب الحيثيات والنتائج المترتبة على مرور (هالي) بجانب كوكب الأرض، وأنا أذكر هنا نتائج مجرد المرور فقط دون الإرتطام المباشر، ولا أقول سوى اللهم سلم:-
أولاً:- إنقشاع وإختفاء الغلاف الجوي نهائياً عن الأرض بكل طبقاته وعلى رأسها طبقة الأوزون المحيطة بكوكب الأرض والحامية له.
ثانياً:- إرتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية إلى درجات هي أقرب لدرجة الغليان والتي تساوي 100ْ مئوية.
ثالثاً:- وقوع عدة إنفجارات شاملة أكثر من مدمرة على مسطحات الكرة الأرضية المائية منها واليابسة بمقدار يساوي المخزون الحالي للقنابل النووية والذرية والتي تمتلكها بعض دول كوكب الأرض.
رابعاً:- حدوث زلزال نهائي موحد وشامل للكرة الأرضية بقوة 9 درجات على مقياس ريختر، يعلن عن نهاية أحداث ونتائج مرور مذنب (هالي) بالقرب من سطح كوكب الأرض.
قال الله تعالى في محكم تنزيله: (إذا السماء انفطرت* وإذا الكواكب انتثرت* وإذا البحار فجرت* وإذا القبور بعثرت* علمت نفسٌ ما قدمت وأخرت) الإنفطار.
