عادل عصام الدين.... بربك هل أنت عادل؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين منذ أن تناثرت في الأفق القنوات الفضائية الرياضية التي تبحث عن الربحية قبل مدة ليست بالقصيرة ونحن ننعم باحترافية تعطي صاحب الحق حقه في التعبير والحديث، بل وتنثر الورد والرياحين لأصحاب الانجازات دون إسفاف أو ابتذال وهذا ما كنا نفتقد إليه عندما كانت ولا زالت قناتنا الرياضية تغط في سبات عميق، كاميرات للتصوير هي من زمن الفراعنة السحيق، ومراسلين أقل ما يقال عنهم بأنهم مبتدئون وربما التعبير الأدق فاشلون، ومعلقين على مبارياتنا التي ننتظرها بشغف مهرجون وبلغة أدق محرجون، أما المحللين فحسبي أن من تميز منهم تسابقت تلك القنوات التجارية على استقطابهم بأغلى الأثمان، ولم يتبقى منهم سوى المتردية والنطيحة والذي لم تسعفه ثقافته المحدودة في التحليل بإقناع نفسه فما بالكم بالمشاهدين. طالعتنا الصحف اليومية صبيحة هذا اليوم بكاتب جهبذ أراد أن يطمس غمامة الفشل عن قناته ويلبسها مواطن رياضي شريف كانت له صولات وجولات في سماء الكرة فحقق من الإنجازات ما عجز عنه الكثير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. علق هفوات قناته التعيسة على شماعة أسطورة الرياضة في بلادنا وكأنه عندما رفض التعاون معهم بإجراء حوار تليفزيوني قد أجهز على البقية الباقية من أمجاد لهم لا يراها سوى ذلك المتباكي على أطلال يحسبها نقلة نوعية يستمتع بها الجميع ولم يعلم أنه ببيانه قد شخص واقع أليم تعيشه تلك القناة منذ أزل بعيد ولا زالت. المضحك في الأمر أن أسطورة الرياضة في بلادنا لم يظهر في لقاء تلفزيوني مع أي قناة تجارية ليقلل من شأن تلك القناة ( الخشبية ) ويقذفها بأقذع العبارات ويصف وضعها المزري للآخرين ليتداركوا أمرها قبل فوات الأوان، فنبرر لعادل عصام الدين بيانه المخزي على اعتبار أن ذلك البيان رداً للاتهام الذي تطاول فيه سامي الجابر على قناتهم الفاشلة التي أعتقد بل أكاد أجزم أن كثيراً من المشاهدين لا يعرفون موقعها الجغرافي على ساحة البث التلفزيوني بعد سقطات عديدة قذفت بها للحضيض بل إلى نهاية دهليز مظلم. فطاب لعصام الدين وشهاب الدين استباق الحدث علّه ببيانه المضحك يستطيع أن يحكم قبضته على أفواه لا ترضى إلا بقول الحقيقة المرة التي تعيشها (الخشبية) ، فيضمن بقاءه على كرسيه أبد الدهر وما أحسبه كذلك بعد أن انكشف على الملأ ليهذي بما لا يصدقه عاقل ولا يقبله منطق أو ضمير. من حق سامي الجابر أن لا يقبل بإجراء لقاء تليفزيوني مع تلك القناة وهي يعلم حق اليقين بأنها تحارب كيان الزعيم عبر مذيعين لا يعملون باحترافية ولا هم لهم سوى مسايرة ميولهم التي أضناها التعب للظفر بنصف إنجازات الزعيم، فكان الصراخ على قدر الألم فأخرج لنا ذلك البيان التعيس. سامي الجابر يــا أسطورة الرياضة السعودية والعربية والآسيوية، لا عليك فقد أراد الأقزام بك سوء لينالوا من أسمك ومكانتك، وأنت أكبر من أن تلتفت لمثل هذه الإرهاصات. فأخلاقك العالية وثقافتك المبهرة أصابتهم بمقتل، فسنوا رماحهم عليك علهم ينفسون عن أنفسهم المريضة التي تشبعت بالحسد والغيرة في محاولة يائسة لإيقاف مسيرتك الرياضية العطرة بعد الاعتزال، بعد أن أذقتهم حرارة الألم عندما كنت لاعباً لا يشق لك غبار والآن إدارياً ناجحاً يشار لك بالبنان. |