منتخب الأردن مستعد للتصدي للكوريين



جينان – قد يمتلك المنتخب الكوري المرشح الأول في المجموعة الثانية أفضل مسجلي الأهداف في آسيا ولكن المدرب الهولندي جو بونفرير أبدى خوفه من أن تواجه قوته الهجومية بعض المشاكل أمام القوة الدفاعية الأردنية.

وسيلتقي المنتخبين يوم الاثنين على ملعب شاندونغ في أولى مباريات المجموعة الثاني في كأس آسيا الصين 2004.

وبعد وصفه لخصومه بالسلبية، أبدى بونفرير قلقه بأن ما كان قد يكون مباراة مميزة سيتحول إلى نزاع دفاعي قوي مع اعتماد المنتخب الأردني للدفاع ومحاولة الحصول على التعادل.

وقال بونفرير "المباراة الأولى تكون دائماً صعبة وأنا واثق بأن الفريقين سيحاولان ولكن الأمر هو مدى سيحاول كل فريق للفوز بالمباراة." وعند سؤاله التوضيح أكثر، قال بونفرير "إذا شعر فريق ما بأن شيئاً ما ليس جيداً بالنسبة له فقد يتجه الفريق للفوز بنقطة بدلاً من خسارة ثلاث نقاط".

"لذا فإن المباراة لن تكون مفتوحة حيث أن الفريق الآخر قد يغامر في المحاولة للفوز بالمباراة وهذه النتيجة دائماً ما تكون في وضع خطر."

وهذه الخطة هي نفس الخطة التي اعتمدها عليها المنتخب الأردني في مباراة تصفيات كأس العالم أمام إيران الشهر الماضي ولكن عوضاً عن التعادل، الذي كان من الممكن أن يكون جيداً للأردنيين، حقق رجال المدرب محمود الجوهري فوزاً صاعقاً بنتيجة 1-0 مسجلين الهدف من هجمتهم الوحيدة في المباراة.

واعتبر بونفرير، الذي استلم مهمة التدريبية مع اللاعبين الكوريين قبل شهر بدلاً للمدرب البرتغالي هومبرتو كويلهو، أن المنتخب الأردني باستطاعته تحقيق فوز مماثل أمام المنتخب الكوري قائلاً "ذهب المنتخب الأردني إلى إيران وفاز وعادة لا تفوز في إيران إلا إذا كنت فريقاً جيداً وهذا يعني أن المنتخب الأردني جاهز ليلعب أمامنا.

أما الجوهري فقد رفض الكشف عن خطة اللعب أمام المنتخب الكوري في حديثه للصحفيين بعد حصة تدريبية لفريقه يوم الأحد ولكنه ألمح إلى أنه لن يقوم بالمخاطرة في تلك المباراة. "لدينا نظام معين نلعب به ونأمل أن يكون هذا النظام ناجحاً أمام المنتخب الكوري حيث أن المباراة ستكون صعبة على كل من كوريا والأردن".

وأضاف الجوهري "تقدمت الكرة الأردنية من بعيد في السنتين الماضيتين ونحن نرى هذه البطولة كاستمرار لهذا التطور. كل اللاعبين متحمسين لوجودهم في الصين ونأمل في أن نري الجميع كل ما هو جيد عن الكرة الأردنية