
الساعة 12:30 صباحاً ..
يبدأ يوم وينتهي يوم ..
حينها ..
عندما يحل الظلام .. , و يدعوني النوم بـ كلتا يداه ..
إلى غرفة نومي كيّ أنام .. .
أطفئ الشموع ..
و أنتظر مجيء ( خيال )
بشوق و حب و امتنان ..
أختبئ تحت أغطيتي ..
و أجعل هاتفي النقال ..
بالقرب من - عيناي ..
و مستوى الرنين - أعلى من ما هو عليه طوال اليوم ..
و الإنذار بالاهتزاز - يعمل ..
فـ إن خذلني سماعي ؟
لا تخذلني عيناي ..
في | رؤية الضوء الساطع من الشاشة | ..
وإن خذلتني عيناي ؟
لا يخذلني | إحساسي ..
عند اهتزاز الهاتف . | ..
هكذا كنت آنا كل ليلة ..!
فـ إن رحل الليل , دون حضور خيلاتي ؟
لا أعترف بهذا اليوم أبداً في | رزنامة حياتي |
أبداً
فــ حكاياتي مع خيالاً لم يعد ينير ليالي الشتاء القارسة ..
ارهقتني اطرافي الباردة ..
ارهقني ..
أن ارمق الجدران ..
واصنع من خيالاتي ..
حكايا ..
حكايا ..
حكايا ..
لم تعد الان ..
لدي المزيد من المصابيح والقناديل ..
شاورت عقول الكتب ..
فاتحدت الحروف والكلمات ..
بوجوب ان احدث صدعاً في الجدران ..
وان اخلق جمالاً ..
حتى ولو لم أقصده ..
ان احلق بها في إضاءات حالمة ..
ان احلق حتى وإن رحل الليل , دون حضور خيلاتي ؟
أن أعترف بهذا اليوم ..
وان احتفل فيه كما لو كانت " أبداً " في | رزنامة حياتي | ..
أبداً ..