أيها الأكارم ..
البعض عاتبني وقال : أنت تدعو للتحرر ..!! بلاحب بلا وجع قلب<<راشد الماجد على غفلة..ههه وأعوذ بالله أن أكون داعية سفور..
أقول لكم : أنا من طبعي أثناء كتابتي لمقالاتي أن أترك حيزا ومساحة للتطبيق الشخصي ، وهذا يختلف من فلان إلى فلان..
فأنا لا أفرض فرضية واحدة وأقررها ..بل أذكر أفكارا عامة هائمة تدور حول الفكرة الأساسية طبعا ..وهذه الأفكار والخواطر الهائمة لها من المرونة والقدرة على التلون مايجعلها تتناسب مع اختلاف البيئات واختلاف الثقافات الشخصية والجماعية..
كل واحد قرأ موضوعي خرج بفهم يختلف عن الآخر..نعم الفكرة العامة واحدة وهي (ضرورة الحب ) من حيث الشعور ومن حيث هو مبدأ وجداني وشعوري راقي والموضوع يدل على أن مقصود المقالة الأول والأخير هو الحب....
لكن أن يجير مقالي في شكل وصورة واحدة من أشكال الحب فهذا تجني على المقالة وعلى عقول قرائها ..بل وكاتبها أيضا..
فكل واحد ممن قرأ هذه المقالة فسر دقائقها ومفرداتها تفسيرا مختلف عن الآخر وذلك بحسب اختلاف ثقافة وفكر وبيئة المتلقي..
أحيانا تضطر إلى استخدام كلمات معينة للوصول إلى قمة النضج الأدبي والوجداني للمعنى..وقد تكون هذه الكلمة غير مقصودة لذاتها وإنما لما تحمله من معاني ودلالات فضفاضة..
وقد ذكرت في مقالتي أني كتبتها مجردة عن الثقافات لتناسب كل ثقافة..
فأنا لا أحب أن أكتب المقالات ذات الفهم الواحد فقط..بل أحب أن أترك لعقولكم النيرة فرصة للتنزه على مفردات مقالتي ..
قد أكون أخطأت حين أنزلت هذا المقال..وقد أكون أخطأت في اختيار فكرته أصلا..
واعذروني فأنا كثير الخطأ..وأنتم أهل للصفح..
شكرا لكل من قرأ أو شارك أو انتقد أو ذكرني بالخير..
..عبدالعزيز..
اخر تعديل كان بواسطة » سيناتور هلالي في يوم » 23/01/2010 عند الساعة » 12:12 AM |