|
الدكتور / محمد العريفي في أرض المعركة (لله دره )
وصلة أتصال وكان عباره عن تسائل ...
ألا تود أن تغبر قدميك في سبيل الله ..؟
وكان الجـــواب ...
( أستقبال من المطــار ...)
كلمـــة للمرابطــين ..
التـــوجــة لخــط النــار ..
بجــانب أحد أسود المرابــطه ..
الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي ....
أبى أن يضع بصمته إلا على خــط النار والمشاركه مـع إخواننا المجاهدين في الجنوب ...
عرضوا عليه النوم في الفنادق بسبب تأخر وصوله ...فرفض المبيت فيها وكان جوابــه ...
( يااخي انا لم آتي لأنام في فنادق ،جئت لأنام بين هؤلاء المقاتلين والمجاهدين .)
رفضوا التقدم به خوفآ عليه وحتى لاتصيبه طلقة من قناص ... لاكنــه أصــر وكان جوابــه ...
( إن كان الضرر سيصيبني فسيصيبكم معي... والله تعالى لن يميت عبد قبل أوانه ونحن نعلم انه لن تموت نفس قبل أجلها "فإذا جاء اجلهم..لا يستأخرون عنه ساعة ولا يستقدمون" )
شارك مايقارب الـ10 ساعات ولم يختبىء من خلف الستار ... ويقدم النصح من مكان آمن .. بل نــزل إلى خــط المعــركه ..
وقــدم النــفس .. ووضــع بصمتــه .. وشحــن الهـمم ..
كثرة رحلات الشيخ ..وبرامجه المباشره .. وخطبه ومحاضراته في المساجد .. لم تقف حاجز أمامه
ولا رادعآ لهمته ولا مـانـع لبصمته ... بأن يشــارك المرابطين في الجنــوب ويكون معهم في صف واحد ...
بصمــة من أروع بصمــات الشيخ محمد العريفي ...
فقد وضع بصمته في خط النار وصفوف المجاهدين ... وشحن الهمم .. بسوق الآيات والأحاديث ..
ثـم عاد إلينـا بأخبار من رحلوا .. وسرد لنا مواقفهم وجعلنا نعايشهم ونشعر بما شعروا به ... وكأننا معهم ..
فشــكرآ لك ياشيخنــا ... على ماقدمتــه ومازالت نفسك تجود به ... من بصمات رائــعه ..
لاينكرها إلا ظــالم لنفســه ... حــاقد ولم يجــد ماينفس عن حقــدة إلا عبارات سخيفه يسطرها
قلم حبره .. الضعف والهون ..
يادعــاة التـــوحيد ... يادعـــاتنا الأفــاضل ..
تقف عبارات شكرنــا خجلى أمــام عطائــكم وبذلكم اللامحدود .... ذهبتم وشاركتــم وساندتم مرابطينا في الجنــوب ..
قدمتــوا لنا النصــح والأرشــاد ... تعبتم بطــلب العلم وسهلتم وصوله لنــا ..
فكلمة..شـــكرآ ... تقف أمامكم مطأطأة الرأس .. لأنها تعلم أنها لن توفيكم حقكم ..
ونــعلم أنــكم لاتنتظرو منــا عطــاء ولا شكــورآ ... لكن هـي كلمــات بسيطه ..
أبت إلا أن تخرج رغـم تــواضعها وتقصيرهــا بحقكم ...
والآن دار ببالي أستفهام وأتمنــى أن ألقــى جوابـــه ...
أيــن من أبلت الصحف كتــاباتــهم بعبارات الوطنيــه .. ونقد الدعــاة لعــدم وطنيتهم ...؟!!
أيــن من سخــرو أقلامهم لنقدم دعاتنــا والأستهزاء منهم بسبب بعدهم عن الشباب وتشددهم...؟!!
ألستــم تعتمدون على الصراحــه والحـق في صحفكم ...لمــاذا خلــت صحفكــم من مــواقف دعاتنــا ...؟!!
لمــاذا لــم نــرى منــكم من يساند إخواننا المرابطين هنـاك ..وأنتـم دائـمآ ماتناشدون بالوطنيـة وحب الوطن..؟!!
و قد تبــادرت إلى ذهنـي هـذه الأيــات... فربمــا أن بمحتواهـا جواب لتساؤلاتـي ...
{ وأنهم يقولون ما لا يفعلون }
{ ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام }
{ ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا }
{ وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون }
الموضوع منقول من منتديات العريفي  | 