مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/01/2010, 05:36 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المسَافِرْ
المسَافِرْ المسَافِرْ غير متواجد حالياً
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: 24/02/2009
مشاركات: 322
مُنشـأة " جُحا و حِماره " في ثـلاث أسئله .!

بـ أسمه المتعال العظيم
أبد ..




||



أنبثاق الكلمات لا يولد عبثاً أحياناً
و حجمهـا لا يهتم بـ وزنها
و نطقها يولد مـتفجراً
يصيب به من يقف خلف الجدار المخدوش
كـ الذي يعيش عيشة التعيس الجائـر

منشأه سُميت بـ " الانظباط "
رُسم على محياها " الأنحطاط "
" ضميرها " كما هي لغة بعض من في العصور
نائم لا ينهض و لن يستفيق .

رتبت اوراقها و لملمتها في ملفاتها
و ارسلتها لـ " غايتها "
بـ أنتظار أدراكهـا ..
رتبت أمنياتها و لملمتها بـ كُتيِبها
و ارسلته لـ " متطلباتها "
بـ أنتظار تحقيقها ..

بُروِزْ طموح من يقف عليها بـ برواز
- المُستهدف : إزيـرق .
- الهـدف :سقـوطه .

جعلوهـا " حرباً " مستقصده
فـقد اصيب هذآ .!
فـ رُمي هذآ .!
سـ يقتل هذآ .!
لآ أجابه .

فـ أكتفى العاشق بـ قوله
" حسبي الله و نعم الوكيل " .

فـ " الحكمه " خرجت مُتفجره غضباً
و كانت أعين التعجب في " محياهم "
ظنوآ أنها صامته و لم يعلموآ
بـ مثل
( اتق شر الحليم اذا غضب )

فـ في معمعة هذا الفيض من غيض
كانت هناك قصص من روائع
" جُحا و حماره " تم طرحها
داخل المنشأه .!
و هي بـ سؤالين " يُضحك المتلقي "
و يدين هذه " التحف المُبروزه "

س : غريب من رجل الحكمه يخرج متفجر غضباً
س : تم اهمال ادلة ادانة الرجل الحكيم لهم و أدانوآ نائبه

رُبما لو كان " جُحا " قصصه لم تنتهي
لـ كتبت هذه بـينها ,,

فـ جواب الأول :
" اذا عُرف السبب بطل العجب "

و جواب الثاني :
كما يقال بالعاميه " ضربني و بكى و سبقني و اشتكى "

و يوجد سؤآل ثالث
و هو سؤآل صاحبنا " محلل التحكيم "
أبن أحد

س : لماذا لم يتم ايقاف من بصق في نفس اليوم
في أحد المباريات و كانت معروضه .؟

فـ كان جواب هذا الثالث
بـ لسان الناطق الرسمي للاتحاد الموقر
" لم تشاهدها المنشأه المستقصده " .!

فـ إذاً لما الغضب .!
فـ هذه الاشياء ليست حديثة العقد هذآ
فـ العقود الماضيه كانت شاهده للـ " حرب مستقصده " .

و لكن أغضبوآ من أجل من قال
" دفعنا و ضحينا بـ كل شيء من أجل من نحب "
و هو سمو الأخلاق و الحكيم الحليم الذي انفجر غضباً
و جعل أوراق المنشأه " المنحطه " تبحث عن ارض تبلعها .





تقبلوآ تحياتي ..



اضافة رد مع اقتباس