سنذكرهم بهذا الشكل مانويل روي كوستا , كلارنس سيدورف و ياب ستام

لاعبي ميلان الثلاثة الذين لايزالون يسابقون على لقب أبطال أوروبا

كان من الممكن أن يكون رباعي هو من يمثل ألوان الروسونيري في اليورو 2004 لكن "العقرب الأبيض" جون دال توماسون لم يستطع فعل شئ أمام ميلان آخر ... التشيكي ميلان باروش "غضب حقيقي"

يمكن أن نفخر بسبب ميلان - هذه المرة أقصد الروسينيري - بأنه هو الفريق الإيطالي الذي يملك أعلى عدد من اللاعبين بين الرباعي الذهبي الأوروبي ... توجد هناك فرص جيدة - مع استثناء ميلان التشيكي - أن واحد منهم قد يحمل الكأس ... أنه من المؤكد أن واحد منهم على الأقل سوف يصل للنهائي.




بعد الفوز المثير على انجلترا في ربع النهائي قد فهم روي أنه من الممكن أن يكون مفيداً ومهم أيضاً فقط بنزوله إلى الملعب من دكة الاحتياط بدون أن يحس أنه بديل عادي ... الإحساس الإضافي هذا سوف يعطي دفعة جديدة للنجم البرتغالي في مسيرته مع ميلان أيضاً.





الرجلان الهولنديان - سيدورف وستام - أيضاً يحاولون أن يصبغوا البطولة الأوروبية باللون البرتقالي بعد 16 سنة من إنجاز الثلاثي الأسطوري رود خوليت , فرانك ريكارد و ماركو فان باستن ... وهم يعملون هذا الشئ حتى الآن مظهرين أسلوبهم وإصرارهم المعتاد ... كلارنس يوحي بكل حركة ليثبت ذكاءه التكتيكي ... أما العملاق الآتي من كامبن أصبح سد حقيقي في الدفاع ... الكثير من خصومه حاولوا تجاوزه ولكن كوراني , إبراهيموفتش, لارسون , كولر لم يروا الكرة كثيراً

في يوم 4 يوليو في معلب الدا لوز, ميلان سيكون موجوداً في كل الحالات سواء هولندي أو برتغالي ... مهما حصل فإن ميلان سيكون موجود في النهائي - الروسنيري بالطبع

***************************