في عالم البليستيشن (الثقة في الفوز خسارة) الله يستر
في البداية انا لست ممن يجيدون لعبة كرة القدم بالبيستيشن
ولكن لأني على علم ومعرفة بأساليب التكتيك فأنا أمضي وقت كبير بالتكتيك على شاشة التخطيط قبل اللعب
وحيث يبدأ اللاعب المقابل بالتفاؤل في الفوز أقوم وأعزز له بأني أصلاً لا أجيد اللعب
وعندما نبدأ اللعب أقوم بمدحه من بداية المباراة وعند أي خطأ أقول له كيف واحد فنان مثلك يلعب هاللعبه
يبدأ بالارتباك وأستغل الفرصه بهدف وينقلب حاله لينتهي اللقاء بفوزي نفسياً وليس فنياً
الآن ومن خلال المنتدى والصحف أرى نفس الأسلوب يتخذه البعض
نرى أن الجميع ضامن الفوز
والكل يسأل ويتسآئل ويتوقع كم ستكون النتيجة
ولكن هناك فرق بين التفاؤل والتسليم بالأمر
للأسف أن مثل هذه العبارات ستكون ردة فعل عكسية على الفريق
ولكم بالجار خير مثال عند لقاءه مع الشعله حيث كان مسلم بفوزه وبالأخير (إنرّك) بالثلاثه
أجزم ان الثقه الزائدة كثيراً تكون عكسية على أنفس اللاعبين
خصوصاً إذا لعبها الفريق المقابل ومن خلال المباراة قام لاعبيه بتبنيج لاعبينا
وحيث تكثر الوقفات يتحدث اللاعبين لبعضهم
لذلك قد يقوم لاعبين الجار بنقل معلومه أنهم موقنون بالخسارة ولكنهم يبحثون عن اقل الخسائر
ويبدأ فريقنا بالتبنيج
ويحاول أن يثبت قول اللاعبين ولكن يستمر الارباك ويسجل الخصم الهدف الأول يزيد الضغط على لاعبينا ونخسر المباراة..
ولنا بلقاءنا العام الماضي بالجار خير مثال
فكان النصر قادم من مسلسل خسائر كان آخرها أمام أبها متذيل الترتيب آن ذاك
وقابل الهلال الذي كان وصيف الترتيب
وكان الهلال مسلم بالنتيجه ولولا لطف الله لخرجنا مهزومين من اللقاء الأول معهم..
آمل أن نوقن ان المباريات القادمه جميعها صعبه
مهما كان الفريق المقابل
ومهما كان فوزنا عليه أو ضروفه السابقة..
فنحن نعلم أن الفرق تلعب معنا بروح يختلف عن جميع الفرق الأخرى.. رسالة للاعبين
المباراة صعبة هذا المساء،،، عليكم بمعرفة أنكم تلعبون مع فريق بطولته الأولى والأخيره فوزه على الهلال
وسيقاتل للفوز وتحقيق ذلك ولكم أن تعلموا أن النصر كان يلعب مع الشباب بعشرة لاعبين وكان مسيطر على مجريات المباراة والأهداف كانت بسبب أخطاء الحارس.. ولكن لن ينال النصر الفوز لأننا نجزم أن لدينا لاعبين كبار لا يهمهم تخدير الاعلام ولا مستويات الفرق الأخرى في المبارات السابقة..
أسأل الله أن يوفقنا هذا المساء بفوز يؤكد تصدرنا على الجميع...
ملاحظة للمشرف
إذا سمحت بنشرها آمل منك الرفع وشكراً |