عاب على دفاعاتنا في شوط المباراة الأول عدم الضغط على حامل الكرة فالبطء في التغطية كان واضحاً مما سبب ولوج هدف مبكر في مرمانا . وكان بناء الهجمة بطيئاً نوعاً ما في الشوط الأول وقد تكون أرضية الملعب سبب ذلك ومساحته الأقل ايضاً . ومما عطل سرع بناء الهجمة التكتلات النجرانية في وسط ملعبهم . بشكل عام كان التنويع موجوداً في الشوط الثاني وكان الوصول لفرصة هدف حاضراً وكان خط الوسط مبدع في إحضار ونقل الكره فيما بينهم .
الداهية قريتس كان مؤثرا في تبديلاته . فسحب محمد الشلهوب من الجهة اليسرى وإشراك الغنام للقيام بأداء دفاعي مكان ليو لونق مما مكن ليو لونق التقدم بحرية مطلقة حتى الوصول داخل الصندوق ونتج عن ذلك هدف الفوز والذي كان من صناعته وبعد الهدف اوعز للغنام بالوقوف بجانب رادوي وعودة لي لونق مكانه وكذلك إشراكه للغامدي لقفل المناطق الخلفية تماما .





من سلبيات الفريق .. الإندفاع المفرط في التقدم وهنا يجب أن نعي تماماً ماهو الهدف في ذلك فالهدف هو طمع اللاعبين في التفكير مبكرا في الخماسيات المتكررة وهذه النقطة يجب أن نحذر منها فهي تأتي مع سير المباراة وأحداثها .
ومن إلإيجابيات في الفريق الجدية في تسجيل الأهداف وكسب اللقاء حيث أن ثقافة الفوز تجدها حاضرة في نجوم تهدي هذا الفوز لنا في أي لحظة ..





كان أداء الفريق بشكل عام فوق المتوسط رغم ظروف الأرض والجمهور والأهم تصاعد المستوى عن المباراة السابقة مع القادسية والأبرز في هذا اللقاء كان كلاً من نواف العابد والذي قدم شوطاً جميلاً رغم تجربته الجديدة في منافسات الدوري وعزز بروزه بهدف الفوز الجميل .. وكان رادوي ولي لونق أحد أبرز نجوم الفريق ... وفي نظري لم يكن هناك مستوى متدني من أي لاعب ولكن اطلب من ماجد المرشدي الا يكثر الأعتراض على الحكم فقد يفقد تركيزه ويخرج عن جو المباراة ويأثر على أداءه .




قدم نجران أداءاً كان من أفضل ما قدمه في الدوري .. وذلك لأن الخصم هو الهلال . فالتعادل مع الهلال لأي منافس يعد في هذه الايام مكسباً .. فعلينا أن ندخل مبارياتنا بثقافة جديدة هي : لن يكون أمامك يالهلال ملعباً مفتوحاً بعد اليوم , مما يعني نسيان الرباعيات والخماسيات ونجعل الثلاث نقاط مكسبنا .. والأهم من ذلك عدم تسجيل الخصم في مرمانا قبل أن نسجل فيه لكي لانكون تحت ضغط التعويض ..

والف شكر لإدارة منتدانا الرائع ..