مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/12/2009, 07:43 PM
مغيضاوي مغيضاوي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 16/01/2009
مشاركات: 58
كم أنت عظيم أيها الزعيم

بالأمس سلبوا منك مدربك , وتربصوا بقنّاصك , وهتفوا ضدك في كل المحافل بأرذل اللألفاظ , وشنوا عليك حربا شعواء من كل اتجاه ,

ونصبوا لك الأفخاخ في طريقك , بدجل و زيف وكذب , فعلا ضجيج الأبواق , وانتفش ريش المتشدقين , وانتفخ سَحرهم ( بفتح السين )

فخرج المرجفون , من مبررين و حاقدين , و ممّن يدسون السم بالدسم , ولم يكن لديهم هدفا سوى زعزعة الهلال , والإنقضاض

على الفريسة الزرقاء , والنيل منها , والتشفي بما حدث وكان على هذا الكيان .

كانت النتيجة أن خسر الزعيم بطولة الدوري بشرف , شأنها شأن أي مباراة يخسر فيها بطل ؛

نقص عددي , وروح تنبض بحب الهلال ,جعلت من في المنصة يعضون على ( أشمغتهم وغترهم ) خوفا ورعبا وهلعا !!

جعلتهم يفركون أكفّهم اضطرابا , و أبصارهم شاخصة وكأن الموت أمامهم .

فكان رد الزعماء - بداية بسمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد حتى أصغر هلالي ( عمرا وليس قدرا ) فكل هلالي رأسه عالي , وقدره غالي - :

الحمد لله , قدّر الله وما شاء فعل .

كم أنت عظيم أيها الزعيم .

لو مرت تلك الظروف التي مرّ بها الهلال على أعتى الفرق ؛ لعانى من تبعاتها مواسم عدّة , كغيره من أصحاب المراكز الدافئة في كل موسم .

لكنه الهلال , القاسم المشترك الأكبر والأصغر والأوسط ( إن شئتم أن تسموه ) فسموه ما أردتم , وأطلقوا عليه من الألقاب ما تهوى أنفسكم

فكل إناء بما فيه ينضح , وإناء الزعيم ينضح بالمسك , والذهب , والبطولات , والفن , والطيبة , والتضحية لهذا الكيان الغالي .

كم أنت عظيم أيها الزعيم .

موسم جديد , مدرب جديد , فكر جديد , إدارة مثالية عملا وتعاملا , رئيس متجدد , صدارة منذ بداية الموسم , مستويات راقية

ثبات في كل شيء , كل هذه تمخضات الماضي , ودرس جديد ومفيد لكل من يستفيد من ظروفه السابقة .

كم أنت عظيم أيها الزعيم .

الغريب في الأمر أن مَن حفر حفرة للهلال إذ ذاك , هو من حفر حفرة لنفسه , فوقع الأعمى , ونجا البصير .

عندما يعترف بلقب القرن قادة هذا الوطن العظيم – أدام الله عليهم نعمه و أفضاله – ويأتي ( سفيه ) لا يعي ما يقول , ولا يدرك ما يكتبه

في عموده بجريدة الرياضية , ويقول : { نادي القرن كما يحب أن يُطلق عليه أنصاره } , فإن هذا والله لعجب العُجاب , وتفاهة الخطاب .

يحتمي وطيس التصريحات , فهذا يرشق ذاك , وذاك يفند في تصريح آخر , ويبقى الزعيم بعيدا عن الضوضاء , محتفظا بمكانته في كل شيء

ثابتا لا يتزحزح عن عظمته , فأردد بكل فخر قول أبي تمام :
وتعظم في عين الصغير صغارها ,,,, وتصغُر في عين العظيم العظائم .

تحياتي لكم / مغيضاوي .
اضافة رد مع اقتباس