فيرجسون: لسـتُ سعيداً بمواجـهة بيكهام في دوري أبطال أوروبـا 
ابدى فيرجسون انزعاجاً ممزوجاً بالتحدي بعدما اوقعته قرعة الدور الاقصائي مع العملاق الإيطالي "ميلان" في مرحلة خروج المغلوب، فسيضطر فيرجي في هذه المباراة مواجهة احد اعمدته الرئيسية في الماضي القريب "ديفيد بيكهام" الذي أكد سعادته لعودته لملعب الأولد ترافولد ليس بقميص شياطين إنجلترا بل بقميص شياطين إيطاليا "الروسونيري" ليكون مُنافساً على بطاقة لفريقه الذي نشأ فيه لخطف بطاقة العبور للدور ربع النهائي.
وكان خلافاً شهيراً قد نشب بين بيكهام والسير أليكس فيرجسون عام 2003 ادى لرحيل بيكس إلى ريال مدريد ليبدأ ادائه في الانخفاض حتى آل به الحال في الولايات المتحدة الأمريكية لكنه استعاد بريقه بعد إنضمامه على سبيل الإعارة من فريقه الأمريكي "لوس أنجلوس جالاكسي" للميلان الإيطالي في يناير الماضي، ثم عاد لأمريكا وبعد انتهاء الموسم الكروي هذا العام قرر الإنضمام من جديد للميلان الذي تأهل بدوره قبل توقيعه على عقد إعارة جديدة مع بيكهام لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وقال فيرجسون في تعقيبه على مواجهة بيكهام: "
خسرنا ضد برشلونة في نهائي البطولة الموسم الماضي (2/صفر) وهذه المباراة زادتنا قوة وستكون دافعاً قوياً لأن نحُطم طموحات ديفيد بيكهام عندما يأتي للأولد ترافورد بالذات".
واضاف: "
وقعنا أكثر من مرة مع الميلان في ربع ونصف نهائي البطولة بالسنوات الماضية وإعدادنا هذه المرة للمباراة سيكون جاداً ونحن نتطلع لربح الكثير منها".
وتابع: "
تأهلنا لنهائي دوري الأبطال في الموسمين الماضيين ولكننا خسرنا الموسم الماضي وهذه هي أول مرة تحدث في تاريخنا، والآن نعرف أين الأخطاء التي سنعالجها ولن نقع فيها مرة أخرى فجميع اللاعبين يريدون العودة للنهائي للمرة الثالثة".
واختتم: "
لستُ سعيداً لعودة بيكهام لأنه سيخسر في الأولد ترافورد".
هذا وأكد مصدر مسئول من مانشستر يونايتد أن النادي لن يُجهز أية ترتيبات بخصوص عودة بيكهام لملعب الأولد ترافورد في هذا اللقاء قائلاً:
"
الجماهير سوف تجعل بيكهام يشعر بالترحاب والحب، وهذا من المؤكد حدوثه، فقد لعب بيكهام على هذا الملعب رفقة منتخب إنجلترا بعد رحيله بعدة سنوات عن مانشستر يونايتد ولاقى استقبالاً حافلاً".
يذكر أن بيكهام آخر مرة يظهر فيها على ملعب أولد ترافورد ترجع لشهر مارس 2007 عندما حضر مباراة ودية بين منتخب نجوم أوروبا ومانشستر يونايتد في حفل احتفال الاتحاد الأوروبي على مرور 50 عاماً على تأسيسه، ولم يستطع بيكس المشاركة في هذه المباراة بداعي الإصابة لكنه تلقى دعوة للحضور وحصل على ترحاب رائع من عشاق مانشستر يونايتد الذين صفقوا له تصفيقاً حاراً خاصةً بعد خطابه الذي ألقاه آنذاك أمام أكثر من 70 ألفاً.
