مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/12/2009, 01:11 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دلعني الهلال بذهب
دلعني الهلال بذهب دلعني الهلال بذهب غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/07/2007
المكان: 아시아의 리더
مشاركات: 4,314
Post (الدرس الكتالوني) ,, بقـلم الكاتب الأستاذ /فهد الروقي ..لا تمدحوا الهلال ,, بقـلم الكاتب /سعد المطرفي









(الدرس الكتالوني)


فهد الروقي - الأحد 20 ديسمبر 2009

,,

ليلة البارحة عاش العالم ليلة كروية ممتعة قبل أن تبدأ، حين استضافت العاصمة الإماراتية (أبو ظبي) نهائي كأس العالم للأندية التي جمعت بين العريق (برشلونة) والمغمور الأرجنتيني (استوديانتس)، ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر فوزا إسبانيا سهلا مقارنة بين المتنافسين خصوصا أن الفريق الأرجنتيني لا يضم بين صفوفه سوى لاعب وحيد يصنف من فئة الكبار رغم أنه بلغ من الكبر عتيا، ومع ذلك كان طموح المشاركة في المونديال حافزا لإعادة ريعان شبابه في مقابل أن منافسيه عبارة عن ملايين تسير على الأرض، فمن القائد (بيول) إلى القاطرة (إيبرا) والمواهب الأفضل على مستوى العالم حاضرة وبكل عنفوان.

بل إن الدور نصف النهائي قد أوسع فجوة المنافسة، ففريق (فيرون) بالكاد استطاع الفوز على ممثل الكرة الآسيوية وبفارق هدف، مع العلم أن (بوهانج) تعرض للنقص الحاد في صفوفه بعد أن طرد الحكم ثلاثة من لاعبيه كان ثالثهم حارس المرمى، مما أجبرهم على إعادة هداف البطولة (دينلسون) لحراسة المرمى، فقد جاء الإقصاء بعد استنفاد التغييرات ومع ذلك لم يستطع الأرجنتينيون من تقديم ما يشفع لهم بالمنافسة.
وقد كانت كل الترشيحات تقريبا ترشح برشلونة للفوز باللقب وبكل سهولة، وأن الأمر برمته مسألة وقت وما النزال الأخير كما يفترض إلا كرنفال تتويج ليس إلا.

ولكن العبرة حضرت في تغيير عطاء (استوديانتس) بدرجة كبيرة، فقد تفوق في الشوط الأول ونجح في تسجيل هدف الأسبقية، وفي الشوط الثاني حصن مواقعه الخلفية وفق منهجية منظمة بدرجة كبيرة، وقد كانوا قاب قوسين من إحراز اللقب حتى الرمق الأخير الذي شهد هدف التعادل القاتل.

ولم يستطع أبناء أو أخوان (جوارديولا) من الفوز إلا في الأشواط الإضافية، ليفرح عشاق المتعة وليعرف الآخرون أن كرة القدم ليست بالتكهنات بل بالعطاء فقط ولكم في برشلونة درس كبير خصوصا أولئك الذين نصبوا الهلال بطلا للدوري رغم أن الدور الثاني بالكاد بدأ ورغم أن الشباب يفرق عنه بثلاث نقاط فقط.

هاء رابعة
أحيانا يشدك الرحيل إلى البعيد حين تفقد الرغبة في المكوث بمدائن لم تحسن وفادتك





لا تمدحوا الهلال

سعد المطرفي - الأحد 20 ديسمبر 2009

,,

لا أدري لماذا يمدح الزملاء رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وجيرتس وسامي.. والهلال لم يضمن البطولة بعد والعبرة بالخواتيم.
فجيرتس ليس مهموما بالمديح ولاسامي وإنما بالنتائج وتصاعد المستويات وضبط النقاط.

ومن يمدح أمير الهلال هذه الأيام لم يأت بجديد أو كمن يردد (ما ترانا نقول إلا معاداً).
فالناس تعرف ماذا يفعل الرجل وبم يفكر وحجم ما أنفق وكيف استفاد من مرحلة إقالة كوزمين وأثر الاثنين على الفريق.

فالأمير سئم من مدح العامة وممن يلتقيهم بالصدفة أو عابرين أو ممن يقيسون الأمور بلا عمق، ويريد أن يتعرف أكثر على الأخطاء الصغيرة كي لاتكبر، ويريد صدقا في التقويم ونقدا واضحا وصريحا لكي يكون المديح لاحقا في موعده.

فالهلال لم يضمن البطولة بعد ولو بنسبة خمسة من عشرة، وأمامه محطات صعبة ومهمة من نجران حتى جدة، وكرة القدم أشبه بالأسواق الناشئة في تقلباتها، والأخطاء التحكيمية القاصمة واردة في أي مباراة.

والهلال تعود أن كل الفرق التي تلعب أمامه أيضا تفكر في الفوز عليه ولاتفكر في البطولة.

فمن يمدح عمل الأمير وجيرتس وسامي وأداء أسامة والشلهوب وياسر والفريدي ويقول (ولي) روح الفريق والهلال لم يضمن البطولة مئة بالمائة، فهو بياع كلام ومداح والمداحون آفة العمل أما النوايا فالله أعلم بها.
وأنا لا أعني أحدا بعينه، لكنني أنبه ليس خوفا على الأمير ولا على جيرتس ولا على سامي إنما على الهلال ككل من موجة المديح الزائد.

فالهلال أمامه مرحلة مهمة جدا وتحتاج إلى جهد مضاعف وتوثب وحذر مستمر وليس إلى مداحين.


اضافة رد مع اقتباس