كلَّما أَمعنَ الدُّجى وتَحَالَكْ شِمْتُ في غَوْرِهِ الرهيبِ جَلاَلَكْ وتراءتْ لعينِ قلبي بَرَايا
من جمالٍ ، آنَسْتُ فيها جَمَالَكْ
وتَرَامَى لمسمعِ الرُّوحِ هَمْسٌ
من شِفَاهِ النُّجومِ يتلُو الثَّنَا لَكْ
واعتـرانـي تَـولُّهٌ وخـشوعٌ
واحتواني الشعورُ أَنِّي حِيَالَكْ
ما تَمَالَكْتُ أَنْ يَخِرَّ كياني
ساجدًا واجدًا ، ومَنْ يـتمالَكْ ؟!
شعر: عمر بهاء الدين الأميري. رحمه الله .
مَـوَدّتي في حُـرُوفي