الهلال والبقية
علي الزهراني - الأربعاء 16 ديسمبر 2009 ,,
المقارنة بين فريق وفريق تحتكم في الغالب على نتائج العمل، واحد يخسر رهان المقارنة وآخر يكسبها وثالث بين المكسب والخسارة يترقب مكانته في ردة فعل الجمهور لعل وعسى أن يجد في ردة الفعل ما يؤهله لأن يصبح من “الكبار”.
- وبما أن المقارنة بين كبار الكرة محكومة بنتائج العمل وأرقامه فلا بأس في أن “أمنح” الهلال القمة كون “القمة” وفق المستوى والناتج هلالية ومن رفض هذه الحقيقة التي “ خضعت “ للهلاليين فهو إما مكابر وإما جاحد.
- في المستوى الهلال مختلف وفي روح لاعبيه الهلال غير وإن عرجت على نهج الإدارة فالنهج المحترف قرأت نصوصه في “ حماس” جيرتس وفي إصرار ويلي وفي جمهور يتسابق على “تشجيع” الهلال، هذا الهلال الذي قدمه لنا عبد الرحمن بن مساعد بطريقة الكبار والكبار هم دائما من يكتسبون القمة وهم دائما كذلك من يكسبون المقارنة .
- هناك فرق تلعب كرة القدم .. تشبه بعضها مرة تصيبك بالرتابة ومرات تتعبك، أما الهلال فهو على نقيضها يتجدد ومع هذا التجديد بات أشبة بالقمر الذي يتغير ولا يشابهه شيء آخر فالجامع الوحيد في متغيرات “القمر” هو مسحة الجمال وجمال الهلال يأسرك ويسحرك ويشبع ذائقتك فتستمر دوما في ملاحقته وما أروع أن تلاحق مثل هذا الفريق الأنيق الذي هو الشكل المتكامل في معاني كرة القدم الصحيحة .
- انظروا في “حماس” المدرب وإصرار اللاعب وجدية الإدارة وقارنوا ما يحدث بين كل هذا المواصفات الهلالية مع البقية فقط لتكون معايير المقارنة واضحة ومقبولة.
- نعم وأقولها من زاوية الحياد .. الهلال أولا ومن بعد الهلال “عد” واحد واثنين وعشرة واكتب بعد العشرة ترتيب البقية والبقية بالمناسبة ليست ناقصة لكنها ولكي تصبح “ هلالا” عليها أن تجلب نهج هذا الزعيم إن هي استطاعت لكنني “ أشك “.
- أما عن الاتحاد الذي خسر بالخمسة فما زال يعيش تحت لهيب الخلافات فئة مع المرزوقي وفئة عليه وأخرى تحاول على طريقة سالم بن محفوظ أن تدخل عالم “ السمسرة “
- ماذا يحدث بين الاتحاديين ولماذا ومن هو المتسبب؟
- الأيام حبلى بالمفاجآت وجمهور الإتي مع ولادة المفاجأة سيكتشف المتسبب عن كل هذا العبث الذي يحاك ضد الإدارة وضد الاتحاد وعندها الجمهور قد لا يرحم المتسبب .
- ختاماً أحترم النصر بحجم الاحترام لجمهوره وللتوضيح فقط نحن نطمح في عودة هذا الفريق الكبير لمكانته ومتى ما عاد النصر
صدقوني سنمنحه ما يستحق من الثناء.. وسلامتكم.