|
ثورة صحافية ضدّ مدرب إسبانيا وراؤول
[ALIGN=CENTER]
تحولت الصحافة الإسبانية أمس من لغة النقد للمدرب إيناكي سايز إلى الهجوم الشرس والاتهامات العنيفة بعد التـعادل 1-1 مع الـيونان. وكتـبت صحيفة "ماركا" في عنوانها الرئيسي "محاربو اليونان تعادلوا سلبـاً مع إســبانيا.. وثورة بين الجـمهور ضدّ سـايز".
وصحيفة "آل بايس" نشرت عنواناًَ ضخما ًفي صفحتها الأولى "إحباط كبير للجميع بعد التعادل, وانتظروا مشكلة ضخمة في مباراة البرتغال".
وصحيفة "إي إس" الرياضية واسعة الانتشار اختارت عنواناً على لسان المدرب سايز "التعادل أفضل من الهزيمة". و"كاديتا سير" كان عنوانها "إسبانيا عانت كثيراً.. وستعاني مجدداً".
راؤول كان الأكثر تعرضاً للنقد من الصحافة والجمهور رغم أن خبراء "اليوفا" اختاروه ليكون أحـسن لاعب في المباراة, واللجنة المحايدة من الاتحاد الأوروبي التي تختار أحسن لاعب في كل مباراة لا تضــم إســبانياً واحداً.. ويرأســها الهولندي العجوز رينوس ميشيلز ومعه التشيخي جون فينغلوس والأسكتلندي روي هودغسون والبرتغاـلي كارلوس كـيروش والألماني بيرتي فوغتس والفرنسي جيرار هوييه والروماني إنغيل يوردانيسكو والهنغاري غيورغي ميزاي.
وأكد أعضاء اللجنة في تحليلهم أن راؤول كان الأكثر إيجابية بين لاعبي الفريقين في التحرك والتمرير ومساعدة زملائه والتسديد على المرمى وصنع ببراعة هدف فريقه وأحسن خلق المساحات لنفسه ولزملائه.
وعلى العكس تماماً اتهمت الصحافة الإسبانية راؤول بالتقصير وإهدار هدف مؤكد واعتبرت مشاركته لمدة 78 دقيقة مجاملة من المدرب له.
راؤول رفض الحديث عن تلك الاتهامات, وقال: "انتظرونا بكل تأكيد في الدور ربع النهائي ولا يمكن لمنتخب البرتغال أن يفوز علينا في اللقاء الأخير".[/ALIGN]
 | 