مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/12/2009, 06:10 PM
صانع التاريخ صانع التاريخ غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 14/03/2007
مشاركات: 260
مدرب نادي الشباب السعودي في حوار خاص البرتغالي باشيكو: سنفاجئ الهلال غداً !!

احببت ان انقل لكم يا زعماء لقاء مع مدرب الشباب البرتغالي :

جامي باشيكو، نجم نادي بورتو السابق، وزميل النجم الجزائري رابح ماجر مع سبورتنيغ لشبونة حيث ساهما معاً في احراز فريقهما كأس ابطال اوروبا، وشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1986... هكذا كان نجماً واليوم باشيكو يبرز مدرباً مع نادي الشباب السعودي الذي يصارع بضراوة مع الكبيرين الهلال والاتحاد على لقب بطل الدوري، ساعياً الى فك احتكار الكبيرين.
"موقع سوبر" التقى المدرب البرتغالي قبل اللقاء الكبير غداً ضد الهلال، الذي كشف عن مخططاته لجعل الشباب قوة لا يستهان بها، مدركاً ان كثيرين بدأوا يكتشفون قدرات فريقه الحقيقية والمواهب الكامنة في نجوم الفريق، فبات الفريق من المرشحين الكبار للقب، وهو لا يستبعد تحقيق مفاجأة، حصوصاً بعد الفوز على الاتحاد هذا الموسم. وفي ما يأتي نص الحوار:

هل انت متفاجئ من احتلال الشباب المركز الثاني حالياً؟

اذا قارنا مركزنا الحالي، بحلولنا في المركز الرابع الموسم الماضي، وبفارق 20 نقطة عن الاتحاد البطل، فاننا ننظر الى مفاجأة بحلولنا في المركز الحالي، لكن الى نظرنا على ما فعلناها الموسم الماضي فان نتائج هذه الموسم يعتبر امتدادا للجهد الكبير الذي بذلناها ولن يتفاجأ كثيرون من المتابعين للفريق. فأنا بدأت تدريجياً أعرف اللاعبين أكثر وعرفت قدراتهم ومقومات الفريق ككل، واعتقد ان التفاهم اصبح يسود بيننا. ولهذا السبب بدأ منافسونا يتيقنون من ان ثبات المستوى الذي نحظى به سيستمر الى نهاية الموسم، واعتقد ان نتائجنا وعروضنا تكون مفاجئة فقط لمن لا يريدون رؤيتنا والاعتراف بنا قوة مؤثرة في الدوري.

هل يقود الثبات في المستوى الى الفوز ببطولة الدوري؟

بالتأكيد، لكن مع بعض التحفظات، فنحن ندرك ان الكرة السعودية يحتكرها عادة الاتحاد والهلال، وان الشباب يلعب أدواراً ثانوية، على غرار نادي براغا في البرتغال، الذي لن يتقبل كثيرون فكرة انه يصبح بطلاً على حساب عمالقة مثل بورتو وبنفيكا وسبورتينغ لشبونة، رغم انه يتصدر الدوري، لكن اعتقد ان فكرة فوزنا باللقب تراود كثيرين داخل اسوار النادي الذين يترددون في الافصاع علنا عن هذا الامر، على غرار كثير من الاندية يراودها هذا الحلم، لكن لا تفضح عنه علناً، لكنني اؤكد لك اننا اذا استطعنا تطبيق خططنا بدقة واحترافية والتعلم من الاخطاء، فان الاستمرارية في تحقيق نتائج ايجابية سيقودنا الى المنافسة حتى النهاية وربما الفوز باللقب اذا استطعنا اجتيار خط النهائية اولاً.
ومع ذلك علينا ان نتذكر ان في هذا الموسم، وبسبب الاصابات والايقافات، فاننا لم نستطع المشاركة بالتشكيلة نفسها في مباراتين متتاليتين، لكنني استفدت جداً من هذا الوضع لانني جربت عدداً اكبر من اللاعبين، وزادت المنافسة على المراكز الرئيسية في الفريق، ما أشعر الاساسيين بالخوف على مراكزهم بسبب بروز الاحتياطيين، وهذا التنافس يعتبر صحياً لفريق ينافس على الالقاب، ويعطيني انا، كمدرب خيارات كثيرة.

هل فاجأتك النتائج التي حققها الفريق؟

بالتأكيد، مقارنة بما حققه الشباب في الماضي، لكن نأخذ كل مباراة على حدا، ولا نستبق الامور، وهذا ما ازرعه في الفريق، ولا اعتقد ان اللاعبين سمعوا مني كلاماً عن اللقب او عما سيحدث في نهاية الموسم، لان الاهم ان ندرس خصومنا كل في وقته، مع توفير الاحترام الكافي لكل منافس وعدم الاستهانة باي منهم. هذا امر مهم جداً ان يستوعبوا هذه النقطة، خصوصاً عندما نلعب ضد فريق ضعيف او اقل مركز منا، وهذه افضل طريقة كي نتفادى نتائج تفاجئنا، واعتقد ان اللاعبين يستوعبون هذه النقطة، ويدركون ان فوزنا على الاتحاد فاجأهم لكنه لم يفاجئنا.

هل تشعر مع لاعبيك بأي ضغوط قبل اللقاء المهم ضد الهلال؟

بحسب خبرتي لاعباً ومدرباً، فان الحديث مع اللاعبين عن مباراة كبيرة مثل هذه يجب ان يكون بسيطاً وهادئاً كي يمتص اي ضغوط يشعر بها اللاعبون خلال فترة الاستعداد لمباراة كبيرة مثل هذه، ومن المهم جداً ان تقلل الشحن النفسي وألا تزيده لان هذا قد يقتل اللاعبين نفسياً، واعتقد اننا نجحنا في تحقيق ذلك، حيث تطور اللاعبون كثيرون في عملية التأقلم نفسياً مع كل مباراة، وبما يتناسب مع اجوائها.

هل كان حديثك مع اللاعبين ايجابياً أم حذراً؟

انا بطبعي رجل واثق، وأعلم ان الهلال فريق قوي، ولديه جماهير كبيرة جداً، ما يعكس اننا نواجه قوة هائلة، لكننا تعودنا على ذلك، وعلينا اثبات قدراتنا لهم ولانفسنا ايضاً، وليس لدي ادنا شك في اننا قادرون على تحقيق الفوز.

ما هي نقاط القوة في الهلال؟

يملك الهلال فريق تنافسي جداً، ولديه قدرة على مداورة لاعبيه من دون صعوبة، وهم يتمتعون بسرعة عالية، خصوصاً السويدي ويلهيلمسون الذي يستطيع اللعب على الجهتين اليمين واليسار، ايضاً يملك الهلال خط وسط قوياً، وقلبا دفاعه صلبان، وبشكل عام فان الهلال يملك فريقاً قوياً جداً، لكن في يوم المباراة قد نكون في قمة تألقنا وقد نحقق المفاجأة بالفوز على ارضهم، لكنني لن اكون متفاجئا اذا حققنا الفوز لانني اعلم اننا قادرون على ذلك.

أطلق على الشباب لقب "برشلونة الكرة السعودية"، هل هذا اللقب واقعي؟

الفكرة كانت ان فرق جايمي باشيكو تمارس كرة القدم على اصولها، لكن المشلكة مع فريقي اننا خسرنا بعض المواهب بسبب تخفيض التكاليف والميزانية، فلهذا السبب لم يكن لدي خيار سوى تطبيق خطط تتلاءم مع قدرات اللاعبين الذين في حوزتي، وعندما استعيد ما علمني مدربي السابق في بورتو جوزيه ماريا بيدرو فانني ادرك ان كرة القدم يجب ان تلعب بتمريرات قصيرة ومن قدم الى قدم، ورغم انني لم اختار اللاعبين الموجودين معي في الشباب، لكن اعتقد انني محظوظ انني ورثت مجموعة رائعة من اللاعبين الموهوبين، ما يؤسس لممارسة كرة قدم جميلة.

ما يحدث مع فلافيو؟

لم استعين بخدمات فلافيو كثيراً، وهو لاعب ذو صفات خاصة لا اعتقد ان اسلوب لعبنا يناسبه حالياً، فنحن كنا نعتمد اساساً على خطة لعب 4-4-2، لكن آثرنا التغيير كي يتلاءم خطط تكتيكية اخرى، كي نساند خط الوسط ونعيد اليه الثبات. لهذا فان اللعب بمهاجمين يسبب لنا فقدان الاتزان، ويقود الى الضغط على خط دفاعنا. ولدينا في خط الوسط لاعبان مؤثران جداً طارق التائب وكماتشو، وهما يتمتعان بقدرات تقنية عالية جداً، لكن المشكلة مع هذا النوع من اللاعبين انهم لا يقاتلون من اجل الحصول على الكرة، ولهذا السبب فضلت التخلي عن مهاجم واضافة لاعب وسط آخر يلاحق مهاجمي الخصوم ويسعى الى كسر تمريراتهم، ما اعطى لكل الفريق توازنا افضل. فلافيون سيلعب دوراً كبيراً معناً لكنه حالياً يواجه منافسة شرسة للعب اساسياً مع نجم المنتخب السعودي وهداف الدوري ناصر الشمراني، ومع ذلك فان فلافيو ساهم بقوة في كل مرة شارك فيها مع الفريق، لذلك سيبقى دوره مهماً في الفريق.

هل ستسعى الى دعم صفوف الفريق في فترة الانتقالات المقبلة؟

لدينا العدد المحدد من اللاعبين الاجانب، ولا اعتقد انني بحاجة الى اي اضافات، لكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت ولا ندري ما يخبئ المستقبل.

المصدر
اضافة رد مع اقتباس