مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #14  
قديم 01/12/2009, 12:53 AM
marsal marsal غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/08/2007
مشاركات: 2,241
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلالي من ارض اليمن

حياك الله اخي العزيز : زيزو

في علم السياسة بارك الله فيك هنالك اشكال من أنظمة الحكم .. لا نستطيع القول ان احدهم افضل من الآخر .. فلكل منهم مميزاته وجوانب قصوره .. هذه من ناحية علمية اما من ناحية عاطفية فكل فريق يعد نفسه الأميز ويسعى للترويج لأفكاره ،،،

من جانب اخر المجتمع يبحث عادة عن النظام الذي يحقق له الأمن والسلام والحد الأدنى من الرفاه ولا يعد متطلب رئيسي للمجتمع البحث عن النظام الذي يعادي أمريكا .. فالمجتمع لا يعنيه ان تعادي امريكا بينما يفتقد متطلبات الحياه الكريمه في حدودها الدنيا على اضعف تقدير ،،،





اخي الحبيب : مرسال

شخصيا لا ارى مشكلة في تعاون دولتين حتى ان كان احدهم ( امريكا ) .. فالوضع الطبيعي بين دول العالم قاطبة هو تبادل ورعاية المصالح المتبادلة ،،،

مجمل السياسة الامريكية لا تنظر عادة الى القضايا الدينية الا في حالات معدودة وفق شخصيات ذات ميول دينية .. ولكنها عادة تركز في الحفاظ على مصالحها .. والقاعدة لديهم : احفظ مصالحي في منطقتك ولا تعتدي على حلفائي ممن لدي مصالح أخرى معهم ،،،

النظام الانتخابي ليس عادة نظام ايجابي .. حيث في بعض الاحيان نجده محصورا في قوى محددة ومنها على سبيل المثال الولايات المتحدة .. كما انه من جانب آخر حتى النظام الانتخابي الذي تشجعه الولايات المتحدة في المنطقة هو لرغبة بوجود قوى معينة ذات توجهات تتوافق مع الرغبات الأمريكية .. ولكن التراجع نوع ما الذي حدث هو اكتشافهم ان المجتمعات العربيه والاسلامية حتى وان كان ظاهرهم الفساد الا انهم عند صناديق الاقتراع .. وافق ان اختياراتهم توجهت نحو القوى الاسلامية ! مثلما حدث في وقت سابق بالجزائر ووقت لاحق في فلسطين .. والادارة الامريكية مجملا لديها حساسية من القوى ذات الطابع الديني أو القومي ،،،

لماذا توجه الناخب في تلك الدول نحو القوى الاسلامية .. ليس لأنها ضد أمريكا .. وليس لأنها تدعوا الى الاسلام .. فالمجتمع كما اسلفنا يهتم بالمقام الاول في شأنه الداخلي .. كما انه مسلم وليس في انتظار من يدعوه الى الاسلام .. ولكن وافق ان مرشحين القوى أو الأحزاب الاسلامية عادة يتمتعون بحسن السيرة والسلوك والكفاءات المهنية والعلمية على عكس المرشحين من القوى الأخرى الذين يضطرون نتيجة مراكز القوى لديهم الى تقديم مرشحين لم يعد يتقبلهم الشارع عطفا على فضائح او قصور أو سوء سلوك .. الخ ،،،



حقيقة الموضوع يطول فيه الحديث كما انه لا يمكن ان نعطى رؤية مطلقة .. فلكل حالة جوانبها الخاصة .. وسأكتفي الى هنا

يعطيك العافية


وكل عام وانت بالف خير وعافية ،،،

هلا و غلا بحكيم اليمن ...

مجمل كلامك اوفقك عليه و بشدة وهي انه الشعب العربي و الشعب الاسلامي عاده لا تهمه المعارك الخارجية بكثر ماتهمه مصلحته و راتبه و سيرة حياته في المجتمع ...
امريكا كانت بالسابق صديق حميم لنا وكنا نعذر كثيرا في محبتها و السبب انها تدافع عنا و لا تجعل كان من كان يقترب من حلفاءها و لا يضر بمصالحه مع الدول الصديقة مثل الخليج عموما ...
لكن الذي حدث ان امريكا بذاته هي التي اصبحت عدوه وتريد ان تغير السياسات ليس نحن ...
من دعم الفقيه و المسعري و غيرهم؟؟ من اوجدهم من العدم هي امريكا ومن فتح لها قنوات تشتم وتسب و تنند بعلاقتنا مع امريكا و بريطانيا في عقر دارهم دون ان يدافعوا عنا ...

الملك عبدالله قال بتصريح سابق ان الدول تريد شيئا من المملكة العربية السعودية و استخدمت هولاء الشرذمة للضغط ...
المعنى ياصديقي انهم هم من بداء العداوة ضدنا و استخدموا عدة طرق وليس نحن فنحن نريد السم لكن هم يخططون لاغراض اخرى يمكن قيام اسرائيل الكبرى دور في ذالك

طرق تعاملهم معنا ترتيبا مع الزمن:
ولا : الدفاع المستمر عنا و اننا حلفاء واصدقاء لها واخذوا مايردون واخذنا ما نريد
ثانيا: غيروا الاستراتيجية وقاموا بالضغط المباشر و التداخل السافر ومن اشهرها مطالبتهم العلانية بالغاء الهيئة و التبجح بذالك و عندما وجودا ان الملك والشعب متحدين معا وانه لا يمكن الضغط بهذه الطريقة انتقلوا (حسب راي شخصي) الى ثالثا
وهو : تعظيم القادة وانهم هم اساس لحل جمييع المشاكل و الاعلام يضخم و يرفع ..
واظهروا مشاكل الشعب مع الخوانه ومن الملفت ان بعض القضايا الصغيرة يتطرقون لها مثلا قضية ضرب اعلامية سعودية مغموره نصف الشعب لا يعرفها وايضا قضية سجن فتاة القطيف التي اغتصبت بعد ان خرجت مع صديقها و حكم عليها بسنة واثار الاعلام الغربي ثارته...
وفعلا في القضية الاخرى تدخل الملك واعفاء عنها و ايضا اعفاء عن اعلامية اخرى شاركت بفضائح الخط الاحمر

تحياتي و تقديري
اضافة رد مع اقتباس