13/06/2004, 10:04 AM
|
 | عضو سابق باللجنه الإعلاميه | | تاريخ التسجيل: 13/10/2003
مشاركات: 19,450
| |
[ALIGN=CENTER]صاعقة إغريقية تطيح بالبرتغال في افتتاح "يورو 2004"
فجر منتخب اليونان اولى مفاجآت كأس الأمم الأوروبية الثانية عشرة عندما فاز على البرتغال صاحبة الضيافة بهدفين مقابل هدف واحد فى مباراة الافتتاح يوم السبت على ملعب دراجاو بمدينة بورتو.
تقدمت اليونان بهدف لجورجيوس كاراجونيس بعد سبع دقائق من البداية ، وضاعف انخيل باسينيس غلة فريقه فى الدقيقة 51 من ركلة جزاء احتسبها الحكم الايطالى بيرلويجى كولينا , وفى الوقت المحتسب بدلا للضائع أحرز كريستاينو رونالدو هدف البرتغال الوحيد من ضربة رأس.
استحق المنتخب اليونانى ، الذى يدربه الألمانى أوتو ريهاجل ، الفوز على حساب أصحاب الأرض الذى فشل فى مكآفأة جماهيره التى زحفت بكثافة الى ملعب المباراة ، فظهر الفريق مفككا ، واعتمد كلية خلال الشوط الأول على تحركات نجمه الأوحد لويس فيجو الذى لم يستطع بمفرده أن يفعل شيئا.
الفوز منح منتخب اليونان صدارة المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط ، فى انتظار نتيجة مباراة أسبانيا وروسيا التى تقام فى وقت لاحق من يوم السبت , وفى المقابل ، كانت الهزيمة هى الأولى لمنتخب البرتغال منذ خسارته امام كوريا الجنوبية فى ختام الدور الأول لنهائيات كأس العالم عام 2002.
فاجأ كاراجونيس أصحاب الأرض فى الدقيقة السابعة عندما تقدم من منتصف الملعب وأطلق تسديدة أرضية قوية فشل ريكاردو حارس البرتغال فى التعامل معها.
كوستينا البرتغالي يحاول استخلاص الكرة من أمام اليوناني زيسيس فيريزاس - الصورة من رويترز.
حاول منتخب البرتغال تنظيم صفوفه بعد الهدف ودانت له السيطرة فى منتصف الملعب ، غير ان محاولاته الهجومية افتقدت الفعالية فلم تشكل أية خطورة حقيقية على مرمى اليونان ، باستثناء الكرة العرضية التى أرسلها بدرو فيررارا على رأس روى كوستا غير المراقب ، ولكن الأخير سدد الكرة برأسه أعلى العارضة.
دفع البرازيلى لويس فيليبى سكولارى مدرب البرتغال بديكو ورونالدو مع بداية الشوط الثانى بدلا من سيماو وروى كوستا ، غير ان لاعب مانشستر يونايتد كافأ مدربه بأن تسبب فى ركلة جزاء على الفريق بعد تداخل عنيف مع سيتراديس داخل منطقة الجزاء انبرى لها باسينيس وسددها بنجاح.
استمر المنتخب البرتغالى فى فرض سيطرته العقيمة بعد الهدف ، واستسلم لاعبوه للدفاع اليونانى الصارم فى الثلث الأخير من الملعب ، غير ان ديكو كاد ان يقلل الفارق فى الدقيقة 66 عندما توغل من الجبهة اليسرى داخل المنطقة وسدد كرة قوية علت العارضة.
كرة ديكو كانت نقطة تحول فى المباراة التى شهدت تحسنا ملحوظا فى أداء أصحاب الأرض مع اقتراب صافرة النهاية ، فسدد رونالدو كرة قوية فى الدقيقة 82 اصطدما بأحد المدافعين وجانبت المرمى بأعجوبة ، غير ان اللاعب نفسه قلص الفارق فى الدقيقة 93 عندما ارتقى لركنية فيجو وسدد كرة رأسية قوية داخل الشباك.
تحياتي ,’,’,[/ALIGN] |
