السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الأخوة وصاحبة الموضوع التركيز ....
القادم أكييييييييييييييييد أحلى ! القدر قدران / أقدار شرعية وأقدار كونية والأقدار الشرعية هي أمر الله ونهيه وهو ما يحققه العبد من الطاعات والعبادات الخالصة لله عز وجل
وقدر الله أيضا الإمتناع عن السفور والزنى وأكل الربا وهو الإخلال بأمر الله والأقدار الكونية هو خلق الله وما يحدث في الكون من أحداث وقد جعل الله في سنته الكونية والشرعية أن القدر الشرعي والقدر الكوني مترابطان متلازمان ..
فتحقيق القدر الشرعي بناء على ما أراده الله سبب في تحقيق القدر الكوني الذي يريده العبد ويسعى له وأما الإخلال بالقدر الشرعي على خلاف ما أراده الله سبب في تحقيق القدر الكوني على خلاف ما يريده العبد فالله يأمر عباده بفعل ما يرضيه وترك ما يسخطه فإذا فعلوا حقق لهم ما يريدون من الخير والعزة والسعادة والتمكين والقوة
وإذا أخلوا بفعل ما أراده الله لم يحقق لهم ما يريدون من العز والخير والقوة والسعادة والدليل على من يحقق القدر الشرعي يحصل له قدر كوني مكافئ ( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد 28 ومثال آخر على من لا يحقق القدر الشرعي يحصل له قدر كوني مكافئ
الكل يعرف أن الزنا محرم وجعل الله له عقوبة وهي ( الجلد لغير المحصن )( والرجم للمحصن )
والحد هو القدر الشرعي الذي يجب على الأمة القيام به لتطهير من وقعت منه هذه الفاحشة العظيمة ولكن إذا تم تعطيل هذا القدر الشرعي فإن الله سبحانه تعالى رتب قدرا ً كونيا ً يعيش العالم رعبه اليوم وهو الأمراض الجنسية كالإيدز و...
فإنه في طبيعته وأثره على الجسم يشبه إلى حد كبير عقوبة الرجم وعقوبة الرجم تصيب كل أجزاء الجسم جميعا ً ويتألم المحدود في كل جزء من جسمه في تعذيب بطيء حتى يموت كذلك حال مرض الإيدز فإنه يطال كل جزء من الجسم ويفقد مناعتها حتى يتألم الإنسان ويموت موتا ً بطيئا .
أما بالنسبة للأمراض والرياح وللأمطار فالملائكة هم المدبرون للكون بأمر الله والدليل
( فالمدبرات أمرا ) النازعات فالريح جند , وللمطر جند , وللماء جند , وللجراد جند , وللفيروسات جند , وللحشرات جند , وللحيوانات جند 