كما نراها الحياة .. بالتفاؤل .. والفرح ... والكآبة .. والحزن
مسارات يحددها .. القدر ... ونحيلها .. للظروف
تبقى أروقة الحياة ضيقة إذا مافقدنا الأمل
وتبقى المشاعر دوماً تقودها الدوافع
للأمومة .. هموم وأمنيات ودموع
للرجولة .. مواقف وعبر ودروس
للأخوة .. أرواح متصلة
وللصداقة .. آراء منفصلة
وللحياة .. جنة أو نار


...........................





تعريف بالشخصيات :
محمد ( أبو جوري ) : رجل أعمال ، متواضع ومحبوب من الكل
أم جوري ( نادية ) : من عايلة متوسطة الحال ، ماغيرتها الملايين على أهلها
جوري : بنتهم الوحيده ودلوعتهم ، 20 سنة


......


سلمان : ( بو يوسف ) : شريك أخوه محمد ، مايرضى بالغلط على عياله حتى لوكانوا غلطانين
أم يوسف ( سعاد ) : بنت عمه ، تحب السوالف والمزح والمطبخ خخخخخخخ
يوسف : 29 سنة ، يكره موضوع الزواج ، مدمن شغل
أحمد : 25 سنة ، عكس يوسف ، مايحب الشغل
العنود : أكبر بنات بو يوسف ، متزوجة من ضابط اسمه صالح
خلود : 20 سنة ، تؤام جوري بالجامعة
رنا : 17 سنة ، حبوبه وايــد ، يسمونها روح العايلة
لمى : 12 سنة ، أفكارها أكبر من سنها

............


جواهر : أخت محمد وسلمان ، عايشه بالشرقيه مع زوجها مسفر وعيالهم
فارس : 28سنة ضابط ، متزوج بنت عمه مريم
فهد و أبرار : 20 سنة ، تؤام
مي : 14 سنة ، بتعرفون عنها وايـــد " مريضة بالقلب "


.............


والبقيه بتتعرفون عليهم بأحداث القصة :


البــــداية :

جوري : حمــودي إصحى ماوراك شغل
أبوجوري : كاتم الضحكه ومايرد
جوري : حبيبي قوم يالله ... حمودي
راحت تطفي المكيف ومادرت إلا المخده مرميه عليها وابوها يلحقها يبي يضربها
وهي تركض وتصارخ
جوري : والله ماأعيدها خلاص يبه والله مافيني اركض
فجأة طرااااااااااااخ
جوري إتزحلقت من المويه إللي بغرفتها
أبو جوري : بسم الله عليكِ , صار فيكِ شي
جوري : حمودي لا تخاف علي ,بنـ .....
قبل لاتكمل ضربها أبوها كف خفيف
أبو جوري : كم مره قلت لك قولي يبه , أبوي , بابا . أي شي غير حمودي
أم جوري وهي تضحك :إيه حمودي حقي بس هههههههههههههه
جوري تسوي نفسها زعلانة : إيه وأنا لي الله
أبو جوري وام جوري : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أبو جوري : يالله عاد أتركم بأخذلي دش ماأبي أتأخر بروح الشركة
أم جوري : ماتبي تفطر ؟؟
أبو جوري : لا والله مافي وقت





في الشـــــــــــــركـــــــــــة

محمد يدخل بهيبته والموظفين يسلمون عليه
ويواجه يوسف
يوسف : هلا والله بعمي
محمد : هلا والله بالمدير يوسف
يوسف : عمي تكفى لاتجيب لي طاري ، أنا مرتاح كذا بدون مدير ومناصب ووجع رأس
محمد : ياولدي شوف أنا وأبوك نعتمد على الله ثم عليك ، لو صارلنا شي أنــ
يوسف : عمي والله ثم والله أنا احترم قرارك أنت وأبوي بس
محمد : خل هالموضوع بعدين الحين قولي وين أبوك ؟؟
يوسف : بالمكتب ينتظرك
محمد : خلاص طيب بروح له الحين , وأنت إذا خلصت تعال أوكي
يوسف : هههههه الله يستر
يوسف طوال الوقت وهو يفكر خايف لايكون بيزوجونه بنت عمه
وهو ينتظر المصعد
انفتح باب المصعد
وكان فيه رجال وشكله شخصية هامة
رحب فيه يوسف وسئله
يوسف : هلا والله , شرفتنا بشركة ال......... آمر أخوي
الرجال : مايأمر عليك ظالم , بس أبي أقابل المدير
يوسف وهو يناظر فيه سرح وظل يتذكر كلام عمه " هلا والله بالمدير يوسف "
الرجال انتبه إن يوسف مو معاه فحب يتكلم علشان مايحرج يوسف
الرجال : والله الأستاذ محمد الكل يشهد له , ماشاء الله عليه ، وإحنا نتشرف بأنه يكون بينا وبينكم تعاون
يوسف لحق على آخر كلمتين
يوسف : حياك الله ..
نادى يوسف موظف وطلب منه يوصل الضيف عند عمه



ببيت بو يوسف

سعاد بالمطبخ وصوت التلفزيون صاير مزعج
أحمد وهو نازل من الدرج معصب : وبعدين يعني ماأحد يعرف ينام بهالبيت
دخل المطبخ وإنصدم : يمه وش جالسه تسوين ؟؟
سعاد : بسم الله الرحمن الرحيم , توي أسمع صوتك فوق . كيف جيت هنا
أحمد وهو يحب رأس أمه : سوبرمان هههههههههههههههههه
سعاد : ههههههههههههههه إيو والله
أحمد مد إيده وأخذ قطعة من الحلى : امممممممممممممم تسلم إيدينك يالغالية
سعاد : الله يسلمك , بس ترى مو لك مسويته
أحمد : جاملي على الأقل
سعاد : أبشر حمودي بكره بسوي لك حلى أحسن من هذا
أحمد وهو يناظر بنص عين : نشووف
أمه انشغلت وهو طلع جواله من جيبه ويشوف المكالمات التي لم يرد عليها ويضحك
أحمد : يمه بسئلك سؤال ممكن ؟؟
سعاد : أكيد اسئل
أحمد : أبوي يبي يريحك وجايب لك هالخدم شوفي إيش كثرهم وللحين تسوين كل شي بيدك ؟؟
سعاد : مو تبون شي يريحني . خلاص هالشي يريحني وبعدين لو تعبت برتاح لا تخافون علي خلوني على راحتي ترى ماني أصغر عيالكم علشان تعلموني الصح من الغلط
أحمد وهو فاتح عيونه على الآخر : طيب والله مايسوى تزعلين نفسك ترى والله علشان حنا نحبك نقول كذا بس
وحبها على راسها : لا تشيلين علي ترى بيصير لي حادث وأموووت
سعاد ضمته : لا تقول هالكلام مره ثانيه فاهم
أحمد : يعني تحبيني ؟؟
سعاد : وأحد مايحب ضناه ؟؟

طلع أحمد وهو في السيارة رن الموبايل
أحمد يطالع بالرقم ويضحك
أحمد : هلا والله بروح أحمد . بقلب أحمد . بحياة أحمد
جوري : حركات يالرومانسي هههههههههههههه
أحمد : وجع على بالي أختي .. اعترفي وش سويتي بأختي أعرفك مجرمه ؟؟ ليش أخذتي جوالها قولي يالله
جوري ميته ضحك : أختك الخبله طاحت علينا اليوم
أحمد وقف بريك جامد : شنو ؟؟
جوري خافت : لا تخاف هي اللحين بخير بس مو قادره تتكلم تعبانه .. قصدي تعبانه شوي
أحمد وهو معصب عليها : وليش مادقيتي على البيت . وإلا مو فاكره رقم بيتنا ؟؟
جوري انقهرت من اسلوبه معاها : لا روح شوف كاشف بيتكم وجوال عمي وابوي واسئل السنترال والسواق
بتشوف إنك كنت آخر الخيارات
وقفلت السماعه بوجهه
أحمد خلاص وصل حده : انا أوريكِ يابنت ال.........
حسبي الله عليها , هين هين ياجوري
وصل الجامعه ودق وهو عارف محدبــ يرد
أرسل مسج " غلاي طلعي أنا برى "
دقايق وشافها وشاف معها وحده شايله شنطتها واللابتوب
فتحت جوري الباب : يالله خلود تفضلي
دخلت وهي تعبانه .. دخلت جوري الأغراض ورى وصكت الباب ورجعت الجامعه
أحمد طنشها مو فاضي حتى يسبها كان خايف على اخته
أحمد : حياتي شفيكِ ؟؟
وماترد
احمد : تعبانه
هزت رأسها وتكلمت بصوت واطي : أبغى أنام
أحمد : إن شاء الله اول المستشفى وبعدين البيت


في المستشفى

أحمد يعبي الأوراق والموظف يكلمه
الموظف : لو سمحت لازم الدفع فوري لأننا متعودين من إللي مايخافون الله
قاطعه أحمد وقال : أوكي فهمت خلاص
وهو يطلع المبلغ ويكلم نفسه : والله أنتو إللي ماتخافون الله
سلمه المبلغ وظل ينتظر أخته لين ماطلعت وراحوا البيت
بالبيت
سعاد مستقبلتهم وهي تحضن بنتها : يمه خوفوني عليكِ . كلتي زين . رحتي المستشفى
أحمد : يمه تراها تبي تنام والدكتور يقول لازم تتغذى كويس ولا تصدقين رويتز << قصده جوري
سعاد أخذت بنتها وطلعتها فوق وماتركتها تنام لين ماتغدت
على طاولة الطعام
سلمان معصب على أحمد علشانه ماجاء الشغل وباله مشغول بيوسف وكيف بيبلغه على إللي اتفقوا عليه هو وأخوه
سلمان : وانت ماتقول لي متى بتفكر تعقل ؟؟
أحمد وهو مستغرب : أنا
يوسف : يبه ماله داعي تعب نفسك
أحمد : وش سويت بعد دوام وماداومت وإيش صار تحطونه برأسي
سلمان : ماصار شي بس متى تفكر تداوم يعني << قالها بأستهزاء
أحمد وقف وهو معصب على الآخر : والله مو ذنبي إن خلود تتعب وماأحد يدري فيها إلا أنا
وقام راح لغرفته
سلمان : هذا وش يقول انجن
يوسف : مدري عنه .. لايكون خلود تعبانه
وقفوا اثنياتهم وجلسوا يطالعون ببعض وبعدين طلعوا لغرفة خلود
قابلتهم سعاد وقالت لهم كل السالفة
فبيت محمد ( أبو جوري )
جوري جالسه على سرير في غرفة أمها وأبوها
جوري : يالله ماتنامون نطمن على خلود وبعدين ارجعوا ناموا
نادية : الحين أنتي ماكنتي معاها بالجامعه وقلتي إنها بخير
جوري : إيوه
نادية : خلاص طيب بعد مانصلي المغرب نروح ليش مستعجله
جوري :لالالالالا مالي شغل .. بابا الله يخليك والله رنا قالت لي راحت المستشفى
محمد يحاول ينرفز بنته : وإذا يعني كل الناس تروح المستشفى
جوري عصبت : بروح لوحدي ناموا
طلعت وسكرت الباب بقوه
محمد يطالع بزوجته ويقول هالبنت بتخبل فيني
نادية : أكيد هذي الغالية
محمد : طيب يالله خلينا نقوم نروح قبل ماتسويها بنتك
نادية : ههههههههههه طيب يالله قوم أنت أول
محمد : ههههههههههه تكفين بس بنام شوي بس
نادية : ههههههههههه طيب كم حمودي عندي
محمد : ياعلي ماانحرم منك
تغطى ونام
بعد أقل من ساعة وهم في السيارة
محمد : جوري للحين زعلانه
جوري بقواة عين : إيوووه للحين
محمد وقف السيارة وقال : خلاص مدام إنك زعلانه نجلس بالبيت أحسن
جوري : لالالالالالالالا والله مو زعلانه خلاص بس ريحوني حرام عليكم
نادية : أبدري إنتي طالعه على مين ؟؟ من وين أخذتي هالأسلوب ؟؟
جوري : مدام أبوي محمد وأمي نادية وش تبيني أطلع ههههههههههه
محمد ونادية عطوها نظرة محترمة
جوري : خلاص آسفة والله



بعد عشر دقايق وصلوا بيت سلمان ( أبو يوسف )
أحمد كان توه جاي البيت ..
وقابلهم وسلم على عمه وزوجته وجوري يسلم عليها من طرف خشمه
أحمد : حياكم تفضلوا
جوري دخلت وعلى طول لغرفة خلود بدون حتى ماتستأذن
محمد يكلم أحمد وهو منحرج
محمد : حسبي الله على إبليسها ماهمها أحد
نادية : هين اوريها شوي
أحمد كان مبسوط يحشون فيها بس مجاملة لعمه قال : عادي عمي بيتنا وبيتكم واحد
في غرفة خلود كان مجتمعين عندها يوسف ورنا ولمى
جوري تفتح الباب بدفاشه وهي تقول : مستحـــيل أحب غيرك
رنا ولمى ماتوا ضحك وهي مستغربة : بسم الله شفيكم
غيرانين ؟؟
خلود وهي تضحك : يلوموني بحبك ياألبي
هنا يوسف ماقدر يمسك نفسه و: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جوري وهي تسكر الباب بقوه : وجععع إن شاء الله إيش جايبك هنا
يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههه
رنا : ترى هنا بيته ههههههههههههههههههههههه
لمى وخلود : هههههههههههههههههههههههههههههه
نزلت جوري وجلست مع عمها سلمان
عمها سلمان يحبها مررره لأنها بنت أخوه الوحيده ولو يصير لها شي أبوها بيروح فيها
طنشت البنات على غير العاده وكانت طول القعدة هاديه وهالشي خلاهم يستغربون لأن بالعادة لازم تكون لها بصمة خاصة
رنا تحاول تكلم جوري بدون مااحد ينتبه : جوري خلاص عاد والله خلود من اليوم تسئل على الأقل تعالي سلمي عليها
جوري طنشتها وطلعت ورى امها وأبوها
طوال الطريق جوري ماتكلمت بأي كلمة
ولما وصلوا البيت طلعت لغرفتها على طووول
محمد : نادية وش فيها جوري ؟؟
نادية : والله ماأدري بس يمكن تكون زعلانه من خلود لأنها جلست عندي وماراحت لهم
محمد : علشان كذا الحال متغير هههههههههههههههههههه
نادية : كلها ساعات ويتصالحون إن شاء الله
محمد : إن شاء الله
يوم الخميس :
اليوم المفروض يجتمعون بالمزرعه بس علشان خلوود قرروا يكنسلونها
بس طبعاً من عرفت جوري وهي متنكده
جوري تكلم نفسها : أوووووف ماراح أشوفها اليوم , كله مني ليش زعلت منها وش ذنبها هي يالله مالي داعي أزعل
اممممممم شكلي بكلمها بعد العشاء


في بيت ابو يوسف
خلود تدلع عليهم : يالله منو بيعشيني برى ؟؟
رنا : على حسابي بس وين إللي يودينا
العنود تدخل وبدون ماتتكلم حضنت خلود
رنا : بسم الله الرحمن الرحيم .. الله لا يبلانا
خلود : بعد قلبي والله أنا بخير بس بعدي عني شوي خايفه على يور بيبي هههههههههههههه
العنود : يادوووبا والله اليوم دريت
رنا : علمكِ السنع صالح
العنود : ماابي ارد عليكِ أنتي وحده ماتستاهلين أعطيكِ وجه
رنا : يمه ليش وش سويت
العنود : مايحتاج أذكرك اكيد ذاكره بس تتناسين
رنا : قسم بالله ماأدري عن إيش تتكلمين
العنود وهي تحضنها : حتى أنا هههههههههههههههههه
رنا : تضربها بشويش وقسم خوفتيني
خلود : حركات جديده ليه خفتي ؟؟
رنا : بعدين منو بيسمي بنته علي ؟؟
خلود والعنود : هههههههههههههههههه قولي كذا
لمى وأحمد دخلوا الغرفه وسلموا على العنود
وجلسوا يسولفون ويضحكون
دق جوال خلود
المتصل : يلوموني بحبك ياألبي
خلود لسى شايله بخاطرها على جوري وماتبي ترد وفجأه انفجرت ضحك
أحمد : سلامات سلامات
رنا : قولي هي إللي تتصل
خلود مو قادره توقف ضحك وتهز رأسها إنه هي
بعد ماهدت موجة الضحك قالت لهم على موقف جوري أمس وضلوا يضحكون عليها ومبسوطيين
على الجهة الثانية ..
جوري زعلانه كيف ماترد علي والله لو أنا كان رديت عليها بس خسارة حتى أنتي ياخلود تتغلين علي
أرسلت مسج :

" وش بك
على غفلة تغيرت وأقفيت
منهو الجديد إللي عطيته ( مكاني ) ؟؟ "

حطت سايلنت ونااامت
في آخر الليل .. شالت خلود جوالها وشافت المسج
خلود حست إنه جوري زعلانه ورجعت اتصلت عليها بس جوري ناااااايمه
جلست تفكر وتتذكر أيامهم الحلوة مع بعض وكيف كانوا دايماً على قلب واحد
نزلت دموعها وحاولت تتهرب من هالشعور إللي بدون مقدمات جاءه
كانت حاسه إنها بتفقد جوري .. جوري إللي ماأحد يزعل منها .. إللي الكل يحبها
قاومت دموعها وطفت النور وجلست تفكر إنها تروح لبيت عمها تنام عند جوري

بعد صلاة الجمعه ..

خلود نازله من الدرج وهي شايله شنطه خفيفه حاطه فيها لبس الجامعه ولبس احتياط
سعاد وسلمان : هلا والله
سلمان : على وين إن شاء الله ؟؟
خلود عاد وقت الدلع : والله يابابا انا تعبانه وحابه أغير جو
أحمد : وشرايك اوديكِ الثمامه أحسن ؟؟
خلود كانت عارفه إن أحمد بس يبي يقهرها فقالت تبي تحرجه
خلود : والله ياليت
أحمد : أبشري والله كم خلود عندنا
خلود مشت الموضوع على الغداء كانت تستنى اللحظه إللي يعتذر فيها أحمد لأي سبب
بس أحمد كان مصر إنهم يروحون يبي يلعب باعصابها
أحمد : يالله مشينا للثمامه ترى الجو جناااااااان
رنا ولمى كانوا مبسوطين
وخلود حاسه بقهر إنها حاولت تقهر أحمد يعني اللحين ماتقدر تقول لا
وراحوا الثمامه وانبسطوا إلا خلود كانت مخنوقه بسبب فكرة إنها تفقد جوري
أما جوري لما صحت من النوم وشافت المس كوول
قررت إنها تروح اليوم لبيت عمها
أقنعت أمها وأبوها وبالموت اقتنعوا علشان تتصالح هي وخلود
بس هم بيروحون بيت خالها
تجهزت ومرت على محل حلويات أخذت كم شي وطلعت
كانت مبسووطه إنها بترجع تتكلم مع خلود ..
يمكن لأنها تحسها زي أختها وكانوا دايماً مع بعض بكل شي
لكن فرحتها هذي تحولت لحزن وخيبة أمل كبيره
جوري تبكي وهي بالسيارة بعد ماعرفت إن خلود راحت تغير جو بالثمامه
يمكن لو كنت أختها كان جئت عندي ومافكرت بأحد
السواق : مس جوري وين تبغى روح ؟؟
جوري وهي تحس إنه كل شي حولها ظلام : البيت
السواق : أوكي
وصلت البيت .. قفلت الموبايل .. وطفت اللمبات
ماتبي أحد يشوف دموعها وخصوصاً الوحيدين إللي بيخافون عليها .. أمها وابوها


محمد يدق على البيت ماأحد يرد يدق على جوري الموبايل مغلق
وهو معصب : والله ثاني مره لو تموت عندي مااخليها تروح لوحدها
يعني بالله أدق على مين
إحنا محروق دمنا وهي تضحك أكيد ومبسوطه
نادية : كلم أخوك يمكن يكون بالبيت وقوله يخليها تنزل
محمد مسك الموبايل ودق على سلمان
سلمان : هلا والله بالغالي
محمد : هلا والله بو يوسف
سلمان : وش فيك متضايق ؟؟
محمد : خل هالـ ... استغفر الله اااااه خل جوري تنزل
سلمان : جوري ؟؟
محمد : ايه قولها بسرعه حنا عند باب بيتكم
سلمان : محمد جوري موب عندنا
محمد : نعم ؟؟ اليوم جئت عندكم تلقاها أكيد عند خلود
سلمان يكلم خلود : يمه خلود .. جوري عندك
خلود : ماشفتها من يوم الأربعاء
محمد يسمع كلامهم وهو خايف على بنته ونسى إنه معصب عليها
سعاد تأشر لسلمان إنها بتقوله شي
سعاد : اليوم كانت عندنا وجابت معاها حلويات ويوم مالقت خلود طلعت على طول
سلمان قال لمحمد هالكلام
سلمان : أكيد تلقاها في بيتكم الحين .
محمد : إيه أكيد
وقبل مايقفل
سلمان : طمني عنها
محمد : إن شاء الله
في الطريق لبيتهم نادية تبكي خايفه على بنتها
ومحمد معصب ويسوق بسرعه وكان يخبي خوفه
لما وصلوا نزلت نادية بسرعه
أما محمد أخذ نفس عميق ويحاول يهدي نفسه علشان مايجرح بنته
نادية فتحت باب غرفة جوري
الغرفة بااارده
وجوري نايمه
راحت انسدحت جمبها وجلست تمسح على شعرها ودموعها على خدها
كيف تروح وهي روحي وقطعه مني
محمد مادخل الغرفة كان يشوفهم بس مايحب يضعف بهالمواقف
حمد ربه إن بنته بخير وراح لغرفته ويطمن أخوه
نرجع لخلود ..
خلود كانت متضايقه وأي شي ممكن يخليها تبكي
ولسوء حظ أحمد كان السبب
أحمد : وش صار على بنت عمك لقوها وإلا ماتت وأرتحنا
خلود جلست تصرخ وتبكي بصوت عالي الكل استغرب هالشي
رنا ولمى كانوا جالسين
ولما شافوا إن اختهم كذا حاولوا يهدونها بس ماأحد كان فاهمها
خلود طلعتهم برى الغرفة وظلت سهرانه
لين صلاة الفجر صلت وحست بتعب
حطت المنبه على الساعه 7ونص ونامت
رنا ولمى راحو لمدارسهم
اما جوري
صحت وهي لسى تعبانه من إللي صار
صلت وأفطرت وجالسه تتجهز للجامعه
دق الباب ..
جوري : منو .. قصدي تفضل
محمد بصوت تعبان : صباح الخير
جوري تحضن أبوها : ماكو صباح إلا الخير بوجودك
محمد يحاول يحسسها بغلطتها : وش سويتي فينا امس
جوري : ماسويت شي ههههههههههه
محمد : انا أتكلم جد وأنتي كل شي عندك ضحك وخبال ؟؟
جوري خافت من أبوها ورجعت لوراء
جوري والدموع بعينها : يبه والله ماسويت شي
محمد ماأتحمل : لا تقولين يبه لما تكبرين على هالتصرفات ذيك الساعه أنا أقول عندي بنت
وطلع
جوري الدنيا ضاقت عليها
أبوها .. يكلمها بهالطريقه .. ليش وشو سوت علشان يعاملها كذا ؟؟
كابرت زي ماتكابر دايماً لما تحس بضعف وراحت الجامعه
وراحت للمكان إللي يتلاقون فيه هي وخلود ومالقتها
كانت تشوف بأسى المكان إللي كل مره يتقابلون فيه وكأنها تشوفه للمرة الأخيره



نروح لخلود شوي ..
صحت من النوم وتشوف الساعه .. 40 . 8
قامت وهي مو قادره تصدق
لالالالالالالالا ليش مادقيت << ماسكه الموبايل
وقامت تبدل بسرعه علشان تلحق على تؤام روحها
في الجامعه
انتهت المحاضره الأولى وجوري جالسه بالكافتيريا طفشانه
وتلعب بجوالها
بعد ربع ساعه
" مستحيل أحب غيرك " يتصل بك
جوري مو مستوعبه : هذي وش تبي الحين
خلني أرد واشوف
جوري : الو
خلود وهي تبكي : وينك ؟؟
جوري : خلود إيش فيكِ ؟؟
خلود : تعالي بسرعه لمكاننا
جوري كانت خايفه إنها تعبت : طيب جايه جايه .. سلام
طلعت بسرعه وراحت لمكانهم كانت خلود جالسه بعبايتها وشكلها يحزن
جوري : خلود إيش فيكِ تعبتي ؟؟
خلود تحضن جوري : لا تتركيني يالشينه .. أهون عليك ِ
وقضوا اليوم الجامعي بالسواليف وسحب على المحاضرات خخخخخخخ



في الشركة
محمد متضايق كيف زعل بنته
يووووه والله شكلها ماتدري عن إللي صار خلني اتصل بنادية أسئلها
نادية : الو
محمد : صحيتك من النوم ؟؟
نادية وبصوت مليان حزن : ايه
محمد : أحسن ههههههههههههه
نادية : حرام عليك والله أبغى أنام
محمد : طيب ياقلبي بس بسئلك اممممم أنتي قلتي لجوري شي
نادية : لا ليش إيش صار ؟؟
حكاها محمد كل شي

......

محمد يستنى جوري عند البوابة
وجوري بعد ماقالت لـ خلود كل شي : يمه والله خايفه من حمودي
خلود : خخخخخخخخخخ لو يشوفك بيدفنكِ
جوري بخوف : ليش ؟؟
خلود : لا تقولين حمودي ههههههههههههههه
جوري : ههههههههههههههههههههههههههههه طيب بطلع قبل لا يدفني صدق
سلموا على بعض وطلعت جوري
في السيارة ..
جوري : باباتي والله آسفه
محمد ساكت
جوري استغلت إنهم واقفين للأشارة وباسته : والله ماكنت أدري وقسم بالله
محمد : خلاص انتهى الموضوع
جوري : وطيب إللي اليوم الصبح .. ؟؟
محمد : وش فيه بعد ؟؟
جوري وهي تصيح : يعني لسى ماتبي تقول بنتي ؟؟
محمد جالس يتذكر كيف كانت تبكي الصبح
محمد : خلاص والله كنت معصب بس لا تبكين
جوري كانت مبسوطه إن أبوها رضى عليها وبنفس الوقت حز بخاطرها كلامه
لما وصلوا البيت
طارت لغرفة أمها وباستها على خدها
جوري : يابعد هالدنيا سامحيني
نادية : يمه شلونك الحين
جوري وامتلات عيونها دموع وتحاول تخبيهم : ترضون علي أصير بخير
محمد من وراهم : يالله أنا جوعاان أبي أتغداء
وهم يتغدون
أبو جوري يتكلم عن شخص مشاركينه بمشروع ويمدح بالرجال
وجوري مو معاهم ... الحمد لله إنهم مبسوطين الله لا يعيد هالأسبوع << تكلم نفسها
مر أسبوع وخلود نايمه ببيت عمها في الويك إند
خلود : تصدقين أحمد للحين ماكلمته
جوري : لاتكلميني عنه بليز
خلود : ليش عاد وجععع ترى حمودي ماأرضى عليه
جوري : ماغلطت عليه بس لا تفتحين سيرته

...



على الغداء .. الجمعه :
محمد يكلم زوجته ويضحكون
جوري وخلود مستغربين وبيذبحم الفضول
جوري : بابا إيش وراكم
محمد : والله وكبرتي ياروح أبوكِ
جوري : طيب إللي بعده
نادية وخلود ومحمد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جوري : يالله عاد والله إنسدت نفسي عن الأكل
محمد : ليه عادي كلي واشبعي بعدين بقولك
جوري : بابا لالا .. ماما قولي لي أنتي
نادية وهي تضحك : وش أقول : الكلام كلام أبوكِ
جوري عصبت وجايه بتقوم
مسك يدها أبوها وجلسها جنبه
محمد : حبيبتي اليوم بيجي واحد يخطبكِ
جوري صار وجهها ألوان
ومن شدة الصدمة تركتهم وإطلعت لغرفتها
خلود مو مستوعبه : صدق عمي ؟؟
محمد : إيه وأهلك بيجون اليوم يساعدون
خلود : وناااااااااااسه بس دقيقه قبل لاأوافق تعطونه أختي لي شرط
محمد ونادية : هههههههههههههههههههههههههه
نادية : قولي شرطك ؟؟
خلود : ياويله لو ماخلاها تكمل دراستها بأذبحه ههههههههههههه
محمد خاف من كلام خلود وإنه ممكن يسويها ويحرمها من الدراسه
نادية : مو بس انتي بتذبحينه حتى أبوها ههههههههههههههه
بعد صلاة العصر وصلوا بويوسف وزوجته وعيالهم