مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/11/2009, 09:13 PM
الهاديو الهاديو غير متواجد حالياً
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 03/08/2002
المكان: مكآوي !!
مشاركات: 3,729
معالي السفـير .. لا لا مايصيـر !!

هلال ( الصداره ) .. مقنع لـ ( أنصاره ) !!


جميل أن تكون في المراكز المتقدمة فعلاً لا قولاً ، والأجمل
أن تكون هرماً للباحثين عن القمة ، هكذا الهلال دائماً أينما
كان وأينما نافس يبحث عن إعتلاء القمة ويضحي لكيلا يفقدها
ولو لبرهة من الزمن ،


نادي عظيم وُلد كبيراً ، شغوفاً بالرقم ( 1 ) ، حتى أنه
أضحى النادي الأول في منطقته إلى أن تسيد دولته ككرة قدم ،
إلى أن تسيد القارة التي يعيش على ترابها ، لذلك الهلال كنادي
للقرن مجرد إستحقاق يستحقه و للمجد بقية ،


ينافِس بشرف ، وينافَس بطرق وأخرى كفيلة بإن تقضي على طموح
البطل ، وتجرده من أحقيته كرقم أول ، لا يكل ، لايمل ، لا
يخرج عن الخارطة التي تُرسم له من محبيه ، حيث هم يرسمون
وهو حبرهم الذي لاينضب ، فكانت خريطة البطولات لا إطار لها
لتعدد البطولات وشمولية العمل وتميزه ،


حواجز يضعوها فيقفزها كالخيول الأصيلة ، و عقبات في طريقه
وُضعت ومع هذا ( بتكاتف الرجال ) الهلال لا يخاف كان من
كان ، لثقته في الله أولاً ومن بعدهم كفائات متعددة تعمل لمصلحة
الهلال قبل مصالحها ،


اليوم هلالنا يتصدر من بداية مشواره في ( دوري زين ) ، بعد أن شارف
على تحقيق درع الدوري العام الفائت لولا عقبة النهاية التي لم يسعف الوقت
الهلاليين لتداركها ، اليوم تغير كل شي ، الملامح لم تعد ذاتها ، والأسلحة
تطورت وكل شي ( رُسم وفق المأمول ) ،،


الهلال يضرب بقوة !

هو العنوان الأكثر ( تكراراً ) في جولات دوري زين السعودي ، فالهلال لم
يعد ( يرحم كما يقولون ونقول ) ، نتائج ثقيلة و هجوم عنيف هما السمة الأبرز
في خطة الهلاليين عند منازلة خصومهم !


قلتها وسأعيدها : البحث عن منازلة الفرق الكبيرة لايعطي نتائج إيجابية دائماً
والمقصد أن لانفرط أمام الفرق الصغيرة ، وإن فرطنا بنقطتين ثمينتين من أمام
أحد الفرق الصغيرة ولكن مايثلج الصدر أن ماتبقى من لقائات جميعها إقتنصنا
نقاطها الثلاث ،

جميل أن تعتمد على مجموعة كبيرة في اللقائات وتجهيزهم تماماً كما يفعل
جريتيس الذي ( أنسى الهلاليين الإنتصار بصعوبة ) ، فالإعتماد على مجموعة
صغيرة يؤدي إلى التراخي في النتائج لظروف اللاعبين الصحية والبدنية !

ما أجمل أن ترى ( خيرات ) يقدم بسخاء عند غياب ( أسامة ) ، و الفريدي عند
غياب الشلهوب ، والدوسري عند غياب نيفيز وهكذا ، فالهلال اليوم وبحق لم أعد
أرى فيه نجماً في الخانة بقدر ما أرى نجوم ،

فحسنات خطة ( الكوتش ) هي : تعداد النجوم وشمولية الأداء !

التي هي في الأخير : تجعل الهلال يقدم أداء جميل للغاية يتوجه بإنتصارات كبيرة
على الخصوم !

فلنثق بـ ( جريتيس ) كثيراً ، حالنا حال ( أبو فيصل ) الذي ثقته مفرطة في مدربنا
ولنكن على الدوام مع هلالنا في المدرجات ،

لا تخافوا من ( الشباب ) ، ولا من ( الإتحاد ) ، فالهلال إن سار على ذات دربه
سيصل ، إلى حيث نحن ننتظره ، هناك في المكان الأجمل ، ومحال أن يصل ونحن
مبتعدين عن ( دعمه بكل مانملك ) ، فالهلال والبطولات غرام لاينتهي ولن ينتهي
بمشيئة الله ،

فالحمد لله على أن الهلال ( مقنع للغاية ) ، والحمد لله على ( نعمة الإستقرار ) ،
فإستقرارنا ثروة يجب أن نحافظ عليها ، فإن نعق الناعقين فصمتنا أفضل من
الرد عليهم ، فليقولوا أسفه المصطلحات فلا ضير في ذلك إطلاقاً ، لإنه
سُترد على أصحابها ،


فدعوة عامة للجميع :

إستمتعوا بالهلال .. وإتركوا لهم الإستهبال !











السفيـر سامي !!

معالي ( السـفير )
كم نحن ( سعداء )

ليس لإنه ( سامي )
وليس لإنه ( هلالي )

فقط

لإنه ( إنصاف )
في زمن ( الإجحاف )


جميل جداً أن يثق من حولك في :

ثقافتك !
فكرك !
عملك !
شهرتك !
نجوميتك !


وجميل جداً أن معالي السفـير مازال يخدم الهلال من منصب هو الأكثر صخباً من
حيث مردودية النقد عليه لا إليه !

فسامي الجابر قيمة دائماً في خانة الإيجاب لا غير ، صادق الحب ، مغرم بهلاله
وبوطنه وبمن يثق به !

من يجرؤ على ( التشكيك ) بإن معالي السفير هو : ثروة للوطن قبل الهلال ، فيها
أضحينا نتحدث عن القمة ونحن في هرمها ،

اليوم فقط لننظر إلى كل شي : القمة نكاد نسمع بها لا أن نتبؤا هرمها ، وتلك
لا تعطي مدلولات بقدر أنها حقيقة ثابتة ،

قطر تختاره : السفير الأول !
و رياضتنا إختارته : الأسطورة الأول !


فهنيئاً لدولة قطر : معالي السفير ،
وكلنا قطر : للحلم 2022 ،

فلنثق دائماً بالسفيـر .. وندعهم يقولون لا لا مايصير !!





ختاماً

حينما يكون النجاح ( ملازم لك ) .. فطبيعي لإنك ( تعمل بسخاء ) !!



















تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،













الهاديو ،،
اضافة رد مع اقتباس