جلد نواف العابد بأقلام مسعورة
أسئلة متطايرة متناثرة جعلتني في حيرة من أمري
إزاء مايجري من قتل فرحة اللاعب نواف العابد
إبن الـ19 ربيعا شاب في مقتبل عمرة الرياضي
ويواجهة حملة مسعورة لنسف فرحتة
وقتلها في مهدها عقب تسجيلة لهدفة
في الثانية الثالثة من زمن المباراة في سابقة
تاريخية قد لاتتكرر مستقبلا بسهولة
أمام فريق الشعلة في كأس ألأمير فيصل
رحمة الله علية
لقد أستكثروا علية تلك الفرحة بالتقليل
من ذلك الهدف وعدم الإعتراف به وسعيهم لذلك
والذين سبقوا نواف لتسجيل هدف تاريخي على
مستوى العالم لايتعدون أصابع اليد الواحدة
فكان ذلك الهدف جواز سفر لنواف لينضم
لهؤلاء اللاعبين فهو إنجاز يسجل بإسم
الوطن قبل أن يسجل بإسم ابن العابد
فكتب من كتب وقال أن حارس مرمى الشعلة
حارس منتخبنا لذوي الإحتياجات الخاصة
أرائيتم اين وصلت ضحالة وخواء فكر هؤلاء
والأمر من ذلك ان من كتب ذلك يظهر عبر
الفضائيات ويوهم المشاهد انه امام شخص
لاينتمي ولايمت لقبيلة المتعصبين بصلة
ويقول كلام منمق مدهون بالعسل
وفي كتاباته يجافي الحقيقة ويظهر بانه
أحد مشجعي الدرجة الثانية قلبة مليء بالحقد والغل
على كل ماهو ازرق
مالذي أقترفة نواف العابد كي يجلد بأقلام هؤلاء
هل لأنه ينتمي للهلال
صدق من قال إذا عرف السبب بطل العجب
لا أقول سوى قاتل الله التعصب
