| [ALIGN=CENTER]ايطاليا تخشى مزيدا من الفشل في الكأس الاوروبية
خسرت ايطاليا المباراة النهائية لكأس اوروبا 2000 أمام فرنسا بالهدف الذهبي ثم خرجت بشكل مهين من كأس العالم 2002 أمام كوريا الجنوبية منذ عامين.
وبقت روح الدعابة الشئ الوحيد الذي لم يفقده مشجعو الكرة الايطاليون بعد خيبة الأمل في البطولتين.
ففي الأيام التي تلت خروج المنتخب الايطالي أمام كوريا الجنوبية قامت بلدة صغيرة في صقلية باطلاق اسم الحكم الاكوادوري بايرون مورينو الذي أدار تلك المباراة على عدد من المراحيض العامة.
أصبح مورينو كبش الفداء لخروج ايطاليا المبكر من البطولة بعد ان قالت صحف عديدة وملايين المشجعين انه المسؤول عن خروج الايطاليين لانه جامل كوريا التي شاركت في تنظيم كأس العالم مع اليابان.
ولكن بمرور الوقت أصبح الكثير من الايطاليين يعترفون سرا بأن منتخب بلادهم لم يظهر بالشكل الجيد.
واحتاج المنتخب الايطالي الى هدف متأخر من مهاجمه اليساندرو ديل بييرو في مباراته الأخيرة في دور المجموعات مع المكسيك ليتجنب الخروج مبكرا. وعانت استعداداتهم لتلك الكأس من اصابة المهاجمين فرانشيسكو توتي وكرستيان فييري.
وهذه المرة انتقى المدير الفني جيوفاني تراباتوني لاعبيه بحذر واختار اللاعبين الذين يستطيع الاعتماد على لياقتهم. ومهاجم ميلانو فيليبو اينزاجي هو أشهر ضحايا تلك السياسة.
ويصل توتي الى البرتغال وهو في أفضل حالاته على الاطلاق ويعتبره الايطاليون أفضل لاعبي العالم وقد احرز 20 هدفا لناديه روما هذا الموسم وهو رقم كبير لمهاجم ليس كامل الاوصاف.
ويشعر الايطاليون بالثقة الكاملة ولا يوجد ما يدعو للعجب اذا علمنا ان المنتخب الايطالي يضم توتي وفييري وديل بييرو في خط الهجوم ومعهم اليساندرو نيستا وفابيو كانافارو في الدفاع ويحرس مرمى ايطاليا الحارس جيانلويجي بوفون.
وتشير المراهنات الى ان لاعبي المنتخب الايطالي وكلهم محترفون في ايطاليا مرشحون بقوة مع فرنسا للفوز باللقب الاوروبي.
واعتبر فوز ايطاليا على صربيا والجبل الاسود في نهائي بطولة اوروبا تحت 21 عاما 3-صفر بمثابة فاتح للشهية قبل الوجية الرئيسية وهي كأس الأمم الأوروبية.
ومن أجل دعم ثقة الشعب الايطالي في فريقه يجري التأكيد على كل الآراء التي تشيد بالمنتخب الايطالي مثل توقع نجم الكرة الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني ان تفوز ايطاليا على فرنسا في النهائي وترشيح لاعب انجلترا مايكل اوين ايطاليا للفوز.
ولم تؤثر العروض السيئة للاندية الايطالية في دوري الابطال الاوروبي وكأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم على التوقعات بشأن المنتخب الايطالي ولكن مع اقتراب اولى مباريات ايطاليا في البطولة التي تستضيفها البرتغال امام الدنمرك يوم 14 يونيو حزيران فان هناك أجواء من الحذر.
وقال مقال في صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت هذا الاسبوع ان المنتخب الايطالي سبق ان كان في مثل هذا الموقف.
وأضاف "انه لأمر بسيط ان نجد أنفسنا من بين المرشحين ومن السهل ان نخوض التحدي. ولكن الفوز أمر مختلف تماما."[/ALIGN]  | 