انتصارين سهلين للبرازيل وسويسرا
لم يواجه حامل اللقب منتخب البرازيل أي صعوبة في تخطي خصمه الدائم منتخب البرتغال ليصل إلى المباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه حيث سيلتقي المنتخب السويسري الذي واصل مفاجآته بفوز سهل أيضاً على أوروجواي في المباراة الأخرى في نصف النهائي.
فالمنتخب البرازيلي نجح في التخلص من خصمه العتيد منتخب البرتغال بدون أي عناء بتقدمه برباعية بيضاء بعد الفترة الأولى قبل أن يخرج من اللقاء بفوز كبير بنتيجة 8-2. ولا شك بأن المراهنين على فوز البرتغال لم يكونوا في أحسن أيامهم حيث فشل مادجر ورفاقه في تكرار ما حققوه عام 2005 ليكتفوا بمواجهة أوروجواي على المركز الثالث.
في المقابل، كان ديجان ستانكوفيتش رجل الحسم مجدداً لمنتخب سويسرا بتسجيله لأربعة أهداف أمام خصم يعرف بأسلوبه الدفاعي ولكن منتخب أروروجواي فشل في إيقاف الهجوم السويسري الذي زرع 7 أهداف في مرمى دييجو الذي يعتبر أحد أفضل حراس المرمى في البطولة.
ومن المتوقع أن تكون المباراة النهائية مواجهة مثيرة بين الخبرة البرازيلية والمفاجآت السويسرية والتي لعبت دوراً مهماً في مسيرة المنتخبين حتى الآن في البطولة بالإضافة إلى أنها ستجمع بين صاحبي أفضل خط هجوم في البطولة بقيادة برونو (8 أهداف) وستانكوفيتش (15 هدف).
النتائج
البرتغال 2-8 البرازيل
سويسرا 7-4 أوروجواي
هدف اليوم
البرتغال-البرازيل، بينجامين، 7'57"
لعبت خبرة الثنائي بينجامين وبورو دوراً مهماً في مباراة البرتغال ولا يجسد هذا الأمر أكثر من هدف المنتخب البرازيلي الثاني الذي سجله قائد المنتخب البرازيلي بينجامين.
حيث استلم عميد لاعبي المنتخب البرازيلي الكرة التي لعبها بورو من ركلة ركنية وأسكنها في الشباك بتسديدة مباشرة بيمناه عجز عن صدها الحارس البرتغالي برونو.
ووصف بورو التناغم بينه وبين بينجامين قائلاً "لقد لعبت مع بنجامين لإحدى عشر سنة حتى الآن وهو يعرف أين يجدني وأنا أعرف أين يكون."
لحظات لا تنسى
حان وقت السامبا – لا لم نترك الملعب بعد . فقبل انتهاء الفترة الأولى من مباراة البرازيل والبرتغال بثلاثين ثانية وعندما كان المنتخب البرازيلي متقدماً برباعية نظيفة، بدأ لاعبو المنتخب البرازيلي يتراقصون بالكرة بشكل رائع وهو ما أثار بهجة الجمهور الذي بدأ بالتهليل إثر كل تمريرة أو لمسة من لاعبي المنتخب البرازيلي .
حظ عاثر - لعب قائد منتخب البرتغال مادجر دوماً دوراً حاسماً في حمل منتخب بلاده على أكتافه في أصعب الظروف وهو ما فعله في المباريات السابقة في البطولة. وبينما كان مادجر يمني النفس بالتسجيل مجدداً في مرمى المنتخب البرازيلي مثلما فعل في كل مواجهات الفريقين، إلا أن الحظ لم يخدمه اليوم حيث حاول مراراً وتكراراً من جميع الأوضاع ولكنه فشل في تسجيل أي هدف.
لمن تقرع الأجراس - بالتأكيد لم يكن الكاتب الأمريكي إيرنست هيمينجواي حاضراً في اللقاء. الأجراس كانت للجمهور العاشق للمنتخب السويسري الذي أحضر معه رمز تراث بلاده للمباراة وقرع هذه الأجراس سبع مرات مع كل مرة كان يسجل فيها المنتخب السويسري هدفاً ما أضاف جواً فريداً من نوعه إلى اللقاء كما كانت العادة في جميع مباريات المنتخب السويسري.
توقعات خاطئة – عندما سجل قائد منتخب أوروجواي مارتن هدف تقليص الفارق لمنتخب بلاده قبل 35 ثانية من نهاية الفترة الثانية ليجعل النتيجة 3-1، اعتقد الجميع أن المنتخب الأمريكي الجنوبي سيعود بقوة في الفترة الثالثة. ولكن ديجان ستانكوفيتش أعاد الفارق إلى سابق عهده في بداية الفترة الأخيرة ليؤكد بأن كل هذه التوقعات كانت خاطئة.
الإحصائيات
200 – لم يكن هدف مهاجم منتخب البرازيل برونوالأولفي مرمىالبرتغال يحمل أهمية كبيرة لفريقه في المباراة فقط، ولكنه كان الهدف رقم 200 الذي يسجله منتخب البرازيل في تاريخ مشاركته في كأس العالم لكرة القدم الشاطئية. ولم يتوقف برونو ورفاقه عند هذا الرقم بل واصلوا أهدافهم الرائعة بإضافتهم لخمس أهداف أخرى.
