تعرض احد الجماهير الهلاليه الى ارتفاع في السكر والقي ارضا في الشارع الذي امام نادي الهلال وتحرك الجابر للخروج من النادي وراى التجمعات امام النادي واذا به ينزل من السياره وقام سامي بحمل المصاب وتركيبه في سيارته ولكن لم يستطيعوا ان يحملوا هذا الرجل فقد كان يعاني من دوخه شديده وكان ثقيل الجسم وكانت الاسعاف متواجده ولكن ذهبت دون ان تنقل المصاب فما كان من سامي الا تابع الحادثه وكان يهمس في اذن المصاب بكلمات لم استطع معرفتها وكان سامي قد اتى بسيارته وامر باركاب المشجع الهلالي في سيارته ولكن اتت المصيبه اعضم عندما حضر اخو المصاب ولقن اخاه ظربا امام اعين الناس وامام عين سامي مما طلب سامي من الشرطي ان يتدخل لفك الاشتباك وقد قال الشرطي لسامي بان هذا الشخص هو اخو المصاب وقام سامي بطلب من احد الصحفيين المتواجدين ان يتصل عليه ويتابع ماذا حدث له واخباره اول باول عن حالته وهذه الحادثه حصلت امام عيني ولم تنقل لي

قمة الانسانيه من هذا النجم الذي امتعنا بفنه وهاهو الان يجبر العالم على احترامه باالعمل النبيل الذي قام به