| حياك ربي وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك
ماشاء الله تبارك الله تحليل للواقع المرير بصورة صحيحة 100%
وتأملات نحدث النفس عنها في خلواتنا لعلنا نجد لها حل مع البراعم الطرية
ربما يكون واقعهم أفضل من واقعنا المرتبك واللاهث خلف
الدنيا وتناسى الأخرة وتناسى ومايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ..
إحدى زملاتي في الروضة بعد عمل أركان الأسرة وهو ضمن الجدول
المعمول به الروضات ..تقول :تركت كل طفل يختار الركن الذي يريده وأنا أرصد تصرفاتهم في مدونتي
وكانت المشاهد عجيبة ..
طفل تقمص دور رجل مضياف ويعمل القهوة ويقدم البخور ويتصرف كما
لوكان عنده ضيوف يكرر عليهم كلمات الترحيب وعبارة الكرم (أكيد يقلد أبوه)
وطفل من دولة شقيقة يأخذ لعبة صغيرة ويحاول تقديم الرضعة لها واللعبة الثانية
ينظفها ويرتب البيت ويقول : حاضر ياستي حاعمل كل حاجه ولا تزعلي
وكان يدور كمن يريد أنجاز المهمة على أكمل وجه (صورة من منزلهم أكيد)
وبعض الأطفال يعبث بدون هدف محدد وكانه طفل رضيع لايدري مايفعل !!!
هذه الملاحظات مهمة جداً لكل مربي حتى يحاول تصحيح مايمكن تصحيحه
من توجهات هذه البراعم البريئة لذا كاد المعلم أن يكون رسولا..
آسفة على الإطالة ولكن ذكرتنا بأيام العمل التي تحمل الهم والهمم والأمل والألم
والتضحية والغدر والإخلاص والنفاق ..
وحسبنا أن اللقاء عند رب العباد في يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى بقلب سليم ..
بارك الله فيك وفي عملك وعمرك وموضوعك جداً أعجبني ... |