 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة {القلب الأزرق} |  | | | | | | | السلام عـليـكم ورحمـة الله وبـركآته نـعود للـرد على البـ‘ـعض .! / أتسآئل دائمـا ً , لمـاذا يظنون أن كل محب " نيته سيئة " ! ربـما / " كلن يـرى النآس بـعين طبعه "  ممكـن , لـيش لا ! ؛ وسائل الإتصآل كثيرة وعديدة , يستطيع بها المحبين التوآصل ببـعضهما البعض , من خلالها .
صحيح أنها لاتكبر الحب ولاتنميه , ولكنهـا تبقيه وتـجعله متوآصل إلى أجل مسمـى , يكون الشآب قد نضج ويستطيع أن يطلب يد الفـتآه ..! هذا ماكنت أرمي إليه ..  | |  | |  | |
شكراً أخي العزيز على الرد
بدايةً أنا لم أتهمك أو أتجنى عليك ، أنا ذكرت لك ما أنا مؤمن به ، ولا أعتقد أن إيماني قد يغضبك
كما أنك تكلمت في موضوعك عن نظرة المجتمع للحب من ناحية تحريمه ، وأنا لا أعرف حباً يحرمه مجتمعنا سوى الحب الذي حرمه الإسلام أيضاً
لايمنعك أحداً أن تحب قريبتك التي رأيتها صغيراً ولاعبتها ، وقد تكون تعرفت على جوانب شخصيتها
لكنك ممنوع من التواصل معها بشكل خاص ، وبعيداً عن أعين الناس
ولا أعلم أن الدين يحرم عليك السلام شفهياً على قريبتك ، وسؤالها عن حالها ، بوجود أهلك أو أهلها
صدقني أخي الغالي أن الإسلام لم يحرم شيئاً إعتباطاً ، أو للتضييق على الناس ، إنما الحكمة من الحكم دائماً تكون جليةً واضحة
فكيف تريدني مثلاً أن أتزوج فتاةً سبق وأن تبادلت الحب ولو بالكلام مع شخص آخر
أو كيف تريدني أن أتزوج من فتاةً إشتهرت بين الناس القصائد الغزلية لها
قد تحبها حد الثمالة وتتغنى بها أمام الملىء بالغزل العفيف الطاهر ، وتقول القصائد من أجلها ومن ثم تموت أنت وتتركها ، فمن سيرضى بها من بعدك ، أليس من الظلم لها أن تبقى وحيدةً طوال عمرها بسبب كلام قيل بها ولو كان عفيفاً طاهراً
أخي العزيز إن كنت جاداً في محبتك لها صادقاً مع نفسك ، فأعمل من الآن على الزواج بها ، وأترك حديث النفس جانباً ، فالعاطفة حتى وإن كانت جياشةٍ فياضة ، إلا أنها لا تبني عُشّاً من دون عقل وعمل
وسيأتي عليك زمان ستدرك فيه أن أسمى المشاعر الإنسانية ليس الحب ، إنما وفاء العشرة
