شهدت اليومين الماضيين إصراراً من جماعات الحوثي لكسر مجابهة قطابر التي دامت لسنوات و قاموا باحتلالها عصر أمس و الآن تحاول فتح جبهتين على قبيلة بني خولين و بني عياش واكتساحهم من عدة جهات لإخضاعهم لسيطرة الحوثيين ز
و فيما يبدو أن ذلك يهدف إلى فتح جبهة ممتدة من جبال العر بمنبه والى جبل كتفا و الذي يطل على منطقة جازان كاملة من خلال علوه الشاهق وانبساط في قمته و يظهر من خلال انسحاب جماعات الحوثي من عدة مواقع في الجبهات القتالية سواء مع الجيش اليمني أو الجيش السعودي أن هذا دلالة على عمل تكتيكي لنقل المواجهات إلى جبال أشد و عورة واكثر تعقيدا وأكدت لنا مصادرنا هناك من خلال الهاتف أن الحوثي يرمي بثقله إلى تلك المواقع عددا وعدة ورجاله يقومون بالعمل على قدم وساق طوال الوقت لحفر الخنادق والسراديب وتخزين الاسلحة وذلك في كل موقع تم السيطرة عليه

ومن خلال ما حصل البارحة في وادي دفا حيث جرت إشتبكات بين جماعات حوثي وحرس الحدود وتم المساندة من المواطنيين إلا أن الجماعة أنسحبت إلى الأراضي اليمنية وقبلها كانت هناك مواجهات في ضهياء وانسحاب

ومن خلال ما سبق يتضح جليا أن تلك عناصر إستخبارتية للحوثي لرصد التحركات العسكرية على الحدود وجس النبض قبل ساعة الصفر فيجب التحسب لأسواء الإحتمالات

والله بمكرهم عليم بصير