لكن عندما قامت الحرب و قام العدوان وضرب الحوثيين ارض الاحرار و ميدان الاسلام و شعب الاسلام و اهلنا في الجنوب و اعتدوا على المال و النفس دون اي حق او تبرير قامت القوات السعودية ممثلة بالجيش وحرس الحدود الابطال و رحم الله بطون اتت بمثلهم و استعادوا الارض قبل ان تخرب و استعادوا الدار قبل ان تستعمر ...فمات من مات منهم وجرح من جرح منهم و خاض غمار الحرب و الجهد من سلم منهم ... فهنا يجب على ولاة الامر ان يعرفوا من يحب ليلى ممن يدعي حبها فالمحب يكون موجود وقت الشده و المتخاذل المنافق يتهرب و يتغيب عن الاجواء ياولاة الامر يا اصاحب القرارت يامن تخافون على ارضكم و ارض اباكم وارض الاسلام يجب ان تحاسبوا أنفسكم و تعلموا ماهي صفة هولاء الابطال و ماهي افكارهم وماهي انتماتهم حتى نعلم من ينفعنا في وقت السلم ومن يتركنا في وقت الحرب ومن يبقى في المعارك لاجل حمايتنا وحماية عزنا... أنا أجزم وكاد ان اقسم بالله ان من حرر الارض من افراد حرس الحدود و الجيش السعودي لم يكن بهم مطالب للاختلاط ولم يكن منهم مطالب بالخمور ولم يكن منهم مطالب بالترف و المجون ولم يكن منهم ليبرالي و لا علماني و لا ديموقراطي ولا بيقراطي ولا تكنوقراطي و ليس منهم شباب الكول و ليس منهم شاب طيحني وشباب الفلة وليست منهم مجموعة الفسق التي تطالب بعدم اهلية الهيئة وعدم حقية الامام في الدعاء وعدم اهلية وجود المصلين بالمصلى و الاهم من ذالك لم يكن بينهم ممن يتبجح على طول الساعة بحرية الاديان و التعاطي العادي مع اي مذهب او اي دين يعادي دين الاسلام بحجة الحرية...