شكرا استاذ خلف.

أود التعليق على مسألة السعودة في قطاع الرياضة بعد التخصيص (الذي نسمع به ولا نراه).

دعني أسألك أولاً كم عدد الوظائف المتوقع طرحها في أنديتنا بعد التخصيص؟؟

شخصياً لا أعتقد أن هناك رقما كبيراً من الوظائف في مثل هذا القطاع يحمل كل هذا الامل بحل جزء من مشكلة البطالة.

مشكلة البطالة باختصار اخي الكريم يكمن أولاً في عقلية الشاب السعودي الذي يصر على وظائف معينة، وثانياُ في مئات الالاف من التاشيرات لعمالة وافدة يتاجر بها تجار التأشيرات للاسف .

عموماً تخصيص الرياضة السعودية يجب ان يتم باحترافية ومنهجية ادارية اقتصادية ناجحة حتى ينجح في رفد قطاع الرياضة مادياً ويخفف الحمل الملقى على كواهل الدولة واعضاء الشرف حالياً.

وحتى يتحقق هذا الشيئ فان السعودة في هذا القطاع يجب الا تتم بعشوائية ولمجرد توظيف العاطلين فقط بقدر ما يجب ان تتواءم الفرص الوظيفية مع قدرات وكفاءات تستطيع ان تحقق النجاح الاقتصادي لقطاع مريض ويعاني من الهواة ويفتقد لمفهوم الاحتراف الحقيقي.

وبحسب وجهة نظر وزير العمل الجديد د. القصيبي فانه لا بد من مزج الخبرات الوظيفية الاجنبية مع المواطنة في بعض القطاعات التي تحتاج مثل هذا المزج واظن الرياضة احد هذه القطاعات لاعتبارات عديدة، لذا فان الوصول الى 75% من نسبة السعودة في مثل هذا القطاع تعتبر اكثر من جيدة .

تحياتي.