مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 07/11/2009, 09:46 PM
جابر الكويت جابر الكويت غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/09/2006
المكان: كويت السلام
مشاركات: 1,722
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على ردودكم

وصلني 25 سؤال من شخص شيعي وطبعا جميع تلك الاسأله اكاذيب واباطيل يتناقلونها


وسوف يتم الرد على عدد معين لان جميع تلك الاسأله لاتستحق الرد

ولست هنا بصدد الحوار معهم ابدا ولم اتنزل للحوار مع احدهم لاني مللت عدم
تفكيرهم وتشغيل ادمغتهم قليلا نحن هنا لوضع شبهاتهم اللتي نرى انها تستحق الرد ماعداها فلا


لكم بعض ماجائني من الاسأله مع الرد

السؤال الأول: الآية تقول: (إذ أخرجه الذين كفروا)، أي أن الذي أخرج من مكة وكان مطاردا من قبل الكفار هو شخص واحد بلحاظ الآية حيث لم تقل (إذ أخرجهما)، وطبيعي ذلك الشخص هو رسول الله (ص)، ويثبت لدينا أن أبا بكر لم يكن ملاحقا أو مطاردا من قبل المشركين ولم يخرج مع الرسول (ص)، إذن فكيف يكون القول بأن أبو بكر لحق بالنبي (ص)؟

نقووول وبالله التوفيق نعم كفار مكة قد اخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب اذاهم وملاحقتهم له وصدهم عن رسالته ...ولم يدعي احد من اهل السنة ان الكفار اخرجوا ابو بكر رضي الله عنه ...فالمطرود من مكة هو رسول الله والمطلوب للقتل هو رسول الله لانه هو صاحب الرسالة وليس ابا بكر او اي احد من اصحابه بدليل ان المشركين عندما وجدوا علي رضي الله عنه في فراش رسول الله لم يقتلوه مع انه مسلم ...
اما الاستنتاج بان ابو بكر لم يكن مع رسول الله في الهجرة بعدم اخراجه من قبل الكفار فهو استنتاج فاسد مبني على حقد دفين ...
لان ابو بكر خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لاسباب معلومة وهي
1-ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره واختاره لمرافقته في رحلة الهجرة الى مدينة :فتكون هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخراج من الكفار) لانه اضطر للخروج من مكة بسبب الكفار
وتكون رفقة ابي بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي من باب الصحبة والهجرة التي امر رسول الله اتباعه بفعلها وليس شرطا ان يكون اخراج له كما اخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
2-ان رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته الى المدينة المنورة قد اخذ بالاسباب كاتخاذ الدليل الذي يدلهم على الطريق ...قرر ان يصحب معه اكثر اصحابه قربا منه ومحبة له كي يكون له عونا على السفر ومخاطره ...كاي قائد حكيم اذا اراد ان يقوم بامر خطير يصحب معه احسن معاونيه واكثرهم ثقة وكفائة
اذُا... فخروج ابو بكر رضي الله عنه كان هجرة وصحبة ومناصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس اخراج من الكفار وهذا لا ينقص من فضله شيء
فاختيار موسى عليه السلام لاخيه هارون عليه السلام في دعوته لفرعون هي فضيلة لهارون عليه السلام مثلما ان اختيار رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لابي بكر رضي الله عنه في هذا المشروع الكبير الذي يتوقف عليه مصير الدين والدولة هو فضيلة لابي بكر رضي الله عنه وتحسب له عند الله ثم عند المسلمين


السؤال الثاني: الآية ذكرت اثنان (ثاني اثنين)، أين الشخص الثالث؟


نعم الله يذكر رسول الله لانه رسول الله صلى الله عليه وسلم ,ويذكر ابا بكر رضي الله عنه لانه صاحب رسول الله الصديق الثقة المؤمن...اما الثالث فهو شخص مستاجر ليدلهم على الطريق وليس من المسلمين حتى يذكره الله جل جلاله... يدلهم على الطريق وياخذ اجرته وينتهي الامر فلا داعي لذكره ....


السؤال الثالث: إذا كان أبو بكر هو الذي خرج مع الرسول (ص) فأين الدليل (عبدالله بن أريقط بن بكر)؟ وكيف استدلوا على الغار بدون دليل؟


نقووول انظر اجابة السؤال الثاني


السؤال الرابع: إذا كان الدليل (عبدالله بن أريقط بن بكر) هو الذي كان مع الرسول (ص)، فأين أبو بكر؟

هذا السؤال مغلوط ويدل على سوء النية في ابعاد ابو بكر رضي الله عنه ...فالذي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته الى المدينة هو ابو بكر رضي الله عنه وهو المذكور بالقران ...اما الدليل فهو مجرد مستاجر من اجل ان يدلهم على الطريق وهو غير مسلم
فكيف يذكر الله الدليل الكافر ولا يذكر المؤمن الصديق؟؟؟؟


السؤال الخامس: يقولون أن أسماء بنت أبي بكر هي التي كانت تأخذ للرسول (ص) وأبوها الطعام في الغار، فكيف تستطيع أن تكون في مكانين يبعدان آلاف الأميال، حيث كانت مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة في ذلك الوقت، والغار كان في أطراف مكة؟ (المرجع: الثقات لابن حبان، ج3 ص23)


هناك الاحاديث الكثيرة في صحيح البخاري ومسلم تنص على ان اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما كانت في مكة وقت الهجرة وانها كانت تجلب لرسول الله الزاد ونكتفي بحديث واحد فقط لعدم الاطالة
2817 - حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام قال أخبرني أبي وحدثتني أيضا فاطمة عن أسماء رضي الله عنه قالت
: صنعت سفرة رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة قالت فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به فقلت لأبي بكر والله ما أجد شيئا أربط به إلا نطاقي قال فشقيه باثنين فاربطيه بواحد السقاء وبالآخر السفرة ففعلت فلذلك سميت ذات النطاقين (صحيح البخاري)

فينبقى على من يدعي انها كانت بالحبشة ان يثبت ذلك بادلة صحيحة ومعتبرة !!!


السؤال السادس: فكيف لم يقتفي دليل المشركين (كرز بن علقمة الخزاعي) آثارها؟ وكيف لا يعلم أخوها الكافر عبدالعزى بخروجها أما ناظريه؟


اسئلة افتراضية لا وصف لها الا ان توصف بانها اسئلة شخص يحاول ان يثير الشبهات فقط وهي اسئلة غير ذات قيمة
فدليل الكفار استطاع اقتفاء اثر الرسول عليه السلام وابو بكر رضي الله عنه ووصل بهم الى الغار الذي يختبئان فيه حتى وقفوا على بابه
فقال ابو بكر رضي الله عنه يا رسول الله :لو ان احدهم نظر اسفل قدميه لرآنا.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يا ابا بكر :ما ظنك باثنين الله ثالثهما
فهذه عناية الله وحفظه لرسوله ولصاحبه
رغم ان الشطر المتعلق باسماء سؤال تافه فاقول :لو ان جميع اهلي واخوتي امامي وبجانبي الا استطيع ان اذهب الى اي مكان دون ان اشعرهم ان قصدت ذلك
ولا استبعد على من يسال مثل هذه الاسئلة التافهة والاعتباطية ان يقول : لماذا ذهبوا من هذا الطريق ولم يذهبوا من الطريق الاخر!!!!


فاهذه الشبهات التي يشقشق بها الروافض صار لها سنوات وهم ينتقلون بها من موقع إلى آخر وهي شبهات متهالكة

عقولهم المريضة ودينهم السقيم وضلالهم المبين وموالاتهم للشيطان تجعلهم يثيرون الباطل استنادا على الباطل

1 - شبهاتهم هذه يستندون فيها إلى ما وجد من روايات في كتب السنة وكتب السنة تحدثت عن صحبة أبي بكر للرسول صلى الله عليه وسلم كما تحدثت عن عبدالله بن أريقط كدليل
وهنا بحقدهم المجوسي قلبوا المعادلة ووضعوا عبد الله بن أريقط بدلا من أبي بكر رضي الله عنه وردوا من روايات السنة ما لا يخدمهم واستندوا إلى التأويل

2 - القرآن الكريم يجزم أن الشخص الذي خاطبه الرسول صلى الله عليه وسلم كان معه في الغار

وسنفرض مع الرافضة دعواهم

أ - الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لصاحبه لا تحزن

ب - هذا الكلام لا يمكن أنم يوجه إلا إلى مسلم !!!

وهنا وجب عليعهم إثبات اسلام ابن أريقط حتى يصح الأمر ؟

والثابت تاريخيا أن ابن أريقط كان على دين قومه

وبذلك سقطت كل شبهاتهم لأنها تنطلق من أساسها على هذه الفرضية


قال ابن إسحاق: وكانوا أربعة، رسول الله صلى الله عيله وسلم، وأبو بكر، وعامر ابن فهيرة مولى أبى بكر، وعبد الله بن أرقط كذا يقول ابن إسحاق، والمشهور عبدالله بن أريقط الديلى.
وكان إذ ذاك مشركا.السيرة النبوية لابن كثير ج2 ص 255

ولو ألقينا نظرة على أمهات كتبهم لوجدناها تقر بأن الذي في الغار هو أبو بكر رضي الله عنه
1ـ الكافي للكليني : ج8 ص262. 2ـ
الأمالي للطوسي: ص447 3ـ
الفصول المختارة للمفيد: ص43 4ـ
المسترشد للطبري : ص361 5ـ
كنز الفوائد للكراجكي: ص306. 6ـ
حلية الأبرار للبحراني: ج1 ص104 ـ وج2 ص414. 7ـ الوسائل للحر العاملي: ج20 ص276. 8ـ
الغدير للأميني: ج1 ص480.
نهج البلاغة ص119
وغيرها العشرات من كتبهم

ولكن الحقد المجوسي الدفين على الإسلام وأهله والشيطان المتربص بهم لا يمكنهم من التفكير السليم هداهم الله

وعليه نقول لهم بدل هذا التهريج المتواصل

اثبتوا اسلام عبدالله بن أريقط أولا إذ لا يعقل أن يحزن مشرك على الإسلام وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!!


الرساله موجوده لدي بالرسائل الخاصه ولم ااتي بأسم صاحبها الذي راسلني لاني ارى فيه ان شاء الله شخصا متفها عقلانيا اسأل الله له الهدايه

ولكن وجب فقط رد شبهاته اللتي لو فتح عقله قليلا لاشاهدها انها شبهات باطله
اضافة رد مع اقتباس