- نادي القرن.. كيف نستفيد من اللقب | هلال جيريتس | الفريق الأولمبي.. بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقةً اشتق لأن أزور أيقونة ( موضوع جديد ) بعد طول نوىً
بيني و بينها.. بل لربما أيقونة الرد اشتقت إليها كثيراً في هذا المنتدى
أو الصرح العظيم.
جالت في خاطري في الأيام الماضية الكثير من المواضيع و النقاط آمل
أن تستحضرها الذاكرة أثناء كتابة هذا الموضوع.. - نادي القرن.. كيف نستفيد من اللقب؟
عندما تحصل جهة تجارية - أياً كانت - على أي لقب و لو لم يكن من جهة
رسمية فإنهم سرعان ما يستغلون ذلك اللقب في دعاياتهم و إعلاناتهم لزيادة
شهرتهم بين أوساط الناس و زيادة أرباحهم.. و هو استغلال مشروع للقب
أتى نتيجة جهد قامت به تلك الجهة.
الهلال الآن يحدث له ذلك الأمر: اجتهد رجال الهلال حتى حصد الفريق البطولات
فكانت النتيجة الطبيعية أن حصل على النادي على لقب نادي القرن و بلقب معتمد
هنأه عليه شخصيات لها ثقلها سواءً من القيادة الرشيدة للبلاد أو من القيادات الرياضية المختلفة.
" موبايلي" سعت لاستغلال هذا الأمر و أصبحت تكتب في معظم دعاياتها " الهلال نادي القرن" أو إشارات أخرى لهذا الأمر مفاخرةً بالنادي الذي لها شراكة معه.
من المفترض أن يكون الهلال هو المستفيد الأكبر من هذا اللقب عن طريق المهرجان المقرر إقامته أو بدونه.. و ذلك عن طريق أفكار عدة مثل:
- أشرطة فيديو لمباريات الهلال في الآسيوية تحمل شعار " نادي القرن الآسيوي" و يتم بيعها و ريعها للنادي.
- قمصان و ملابس تحمل مكان الاسم " نادي القرن" بالإنجليزية طبعاً.
- معارض مصورة تحكي قصة اللقب بالصور ؛ و معارض تعرض كؤوس النادي و منجزاته.
.
.
.
إلخ..!
فالأفكار كثيرةٌ في هذا المجال.. لكنه حق مشروع للنادي يجب أن يستغله تجارياً خاصةً في الفترة الحالية التي هي بداية الفورة .. و ربما لو تأخر الأمر قليلاً و هدأت حماسة الناس للقب فلن تتحقق النتائج المرجوة من مثل هذه المشاريع.
و لدينا في الهلال عقليات استثمارية تجارية ليس أنا من يقيمها و لكن..! - هلال إيريك جيريتس..
قاد جيريتس الهلال للفوز في اللقاءات السابقة في دوري المحترفين لكنه تعادل في أحدها و خسر الآن نقطتين.
الفريق - نوعاً ما - قدّم كرة جميلة.. و فاز بنتائج جيدة.
لكن الفريق يستقبل أهدافاً نستطيع أن نقول تافهة.. و يخطئ أحياناً نجومه أخطاءً غريبة.
جيريتس حتى الآن بلا شك يقدم عطاءً مميزاً مع الفريق ؛ و يعاونه في ذلك الجهاز الإداري و الفني.. و بهذا التكامل خرجنا بهذا العطاء.
قبل سطرين.. كتبت عن أخطاء.. و في السطر الذي سبقه كتبت عن الأمور الجيدة.. و هكذا أريد كل الجمهور.. أن يعلم أنه ما دام هناك عمل فلا بد أن يكون هناك خطأ و صواب.. فلا نستعجل الحكم على أي عمل و لا نحكم علي العمل بالصواب المطلق أو الخطأ المطلق ..
فـ جيريتس معرض لأن يخطئ خطأ فادحاً .. كما أنه يتوقع منه أن يقوم بعمل أفضل مما يقوم به الآن بكثير.. إذا أصاب نقول أحسنت و واصل.. و إذا أخطأ ننبهه للخطأ و نقول واصل..! .. لا أكثر و لا أقل. - الفريق الأولمبي الهلالي..
للأسف الشديد .. رغم المواهب الموجودة إلا أن هناك في الفريق الأولمبي عك كروي
تماماً كما يحدث في دوري الشباب و الناشئين..
هذه المواهب الموجودة ينبغي أن يتم عمل فترات تدريب مشتركة لها مع الفريق الأول
لتكتسب الخبرة سريعاً و تتمكن من توظيف قدراتها في لعب كرة القدم الحديثة قبل
أن لا تجد لها مكاناً في خارطة كرة القدم السعودية التي تسعى للتطور السريع.
فالمهاجم في الكرة الحديثة يسجل من أنصاف الفرص و لا يعرف الفلسفة التي نجدها
من مهاجمي الفريق الأولمبي عندنا - و بقية الفرق - و كذلك الحال بالنسبة للاعبي
صناعة اللعب الذين تطغى مهاراتهم الفردية على اللعب الجماعي و فائدة الفريق.
نأمل أن يتم تصحيح الوضع في الأيام المقبلة.. و أتوقع أن تكون لـ " مومارت" كلمته و بصمته قريباً إذا ما تعاون مع جيريتس. |