[ALIGN=CENTER][TABLE="width:90%;background-color:black;background-image:url();border:2 solid burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





إنسان يريد البقاء بين سطوره
عرف المحبة من أول شهوره

إلى الآن

الفرح يدب بين أوسط ضلوعه
فيه من السعادة ما يمرح الناس بين ربوعه

في صفحة ماضيه البيضاء
كتب عليه أن يذوق طعم الضراء
هنا أبتدي وياليت بوحي بعده أجد السراء


عندما قلت لك آنستي إنتي العمر وأكثر كثير
عندما قلت لك أن قلبي من فرحه بدأ يظهر الصفير

أكون أخطأت ...
أكون قد تأملت ...
والنتيجة ..
إنني كذبت !

أهديت لك قلبي ... وحناياه
ووهبت لك كل الكلام .. حتى شظاياه

حفر إسمي من أجلك .. تحت مسمى خواطر العشاق
أنظر لك من قلب مستوي .. اما أنت .. فنظرك كان من الآفاق
هجرت كل ما أملك حتى مايقال عنهم الأهل والرفاق

والنتيجة ..
أنني كذبت .. كذبت

تمر الأيام علي بقسوة زمانها المر لتحكي قائلة
مابال الفتى يحكي همومه على نفس تلك الذاهبة
هل جرحتك السنون وما بها من زوايا مائلة

أجتمع الضاحكون على قلبي
إجتمعوا ليقرأ كل منهم مايزيد قهري

للدمع في مكمن جسمي مكان
لكن خوفي ان تخرج معها ما بها من بهتان
حتى يذهب بي الأمر الى قسوة النكران

لا أريد بوحا أجهز فيه على نفسي
لا أريد إلا إخراج فقط ما هو بصدري
أثقلت علي الأيام والسنوات وزادها قهري

للسطور الغاز عنك
لكن ما هو فك لغزك

إلى الآن

الفرح يدب بين أوسط ضلوعه
فيه من السعادة ما يمرح الناس بين ربوعه

فالنسيان ... له عدة شوائب وهو نقمة
أما معك .. فله جل المزايا .. وهو نعمة ..




الزعـيـم


[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]